رئيس الوزراء العراقي في خطوات التنمية والإصلاح

رئيس الوزراء العراقي في خطوات التنمية والإصلاح

ما زال حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي. يسير في خطوات النجدة والإصلاح. التي باشرها في العراق منذ توليه الحكم خليفة لنوري المالكي . وتمكن من الإنتصار على خطرين إثنين .كانا قد نجحا في تقسيم العراق إلى أكثر من قطرين .وهما كل من داعش وكردستان العراق . وتمكن القائد التاريخي حيد من إنقاذ الوضع ببزته العسكرية فيما يخص داعش .وبزته العادية فيما يخص كردستان العراق الجمهورية المرتقبة .التي أسقطها بعدما أعلن الإستفتاء أن العراق ليس حر.
واليوم يواصل العبادي تفكيك الإتفاق السياسي .الذي كانت كردستان تعيش به في حظن العراق معززة مكرمة. فتمردت وإختارت الأحضان الأخرى ،وإستغنت عن العزة والكرامة . وقد قال حيدر اليوم الخميس الفاتح من شباط فبراير .إن النسبة التي كانت تعطى لكردستان من الميزانية العراقية كانت إتفاق سياسي . بل قال كانت مجرد إتفاق سياسي. وطالب بإحقاق الحق اليوم.
وأكدت المصادر المطلعة أن رئيس الوزراء قال (التخصيصات الموجودة في العراق لا تكفي لجميع العراقيين" وحسب كما يلي "نسبة الـ17% مجرد اتفاق سياسي كان معمولا به في السابق، والعدالة والإنصاف يجب أن يحصلا حاليا)
مصادر هذا الخبر طالبت بعدم ذكر الإسم .وإكتفت ببث النبأ منسوبا للعبادي في المختصرات الأتية (التخفيض شمل كل محافظات العراق ولم يستثن أحدا، وليس لدينا هدف في إقليم كردستان إلا تحقيق العدالة)
أما الباشمرغا فهي إلى غاية الأن تربح نفس الحصة من المال . وربما هذا قرره العراق لها. لأنها لم تحرك ساكنا عندما إجتاحت قواته كردستان وسيطرت على كل المقار الحكومية فيها.
وشهد اليوم زيارة العبادي إلى مقر برلمان العراق . وفور وصوله إجتمع مع ممثلي كردستان العراق. وكان معهم في الإجتماع المختصين من لجنة الموازنة العراقية والمخصصات المالية.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;