قالت عبد الدايم ان مشاركة مصر فى المحافل الدولية التى ترعى التراث الثقافى العربى والاسلامى يؤكد مكانتها الدولية ويبرز دورها المؤثر اقليمياً كما ينعكس بشكل مباشر على دعم محاور التنمية المستدامة المرجوة ، واشارت ان هذه الملتقيات تعمق جذور الروابط القوية بين الشعوب العربية التى تجمعها حضارة واحدة .
يذكر أن فعاليات عاصمة الثقافة الاسلامية تهدف الى حماية التراث العربى من خلال القاء الضوء على الملامح الثقافية والعمرانية للمدينة المستضيفة ، وجاء اعتماد مدينة المحرق بمملكة البحرين لتكون عاصمةً للثقافة الإسلامية لعام 2018 اثناء فعاليات المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء ثقافة الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي الذى انعقد فى مسقط عام 2015 ضمن لائحة عواصم الثقافة الإسلامية خلال الفترة 2015 حتى 2025 كما تم اعتماد مدينة ناخشبان في جمهورية أذربيجان عاصمةً للثقافة الإسلامية للمنطقة الأسيوية ومدينة ليبرفيل في جمهورية الجابون عاصمةً للثقافة الإسلامية للمنطقة الافريقية .