تعد آليات تحويل الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية الشاملة لمصر التي تعمل علي زيادة فرص التدريب وتنمية المهارات للشباب في جميع المجالات إضافة الي إعادة هيكلة وتحديث المؤسسات الثقافية تتبعها كيانات مرنة قابلة للتطور ومواكبة التغيرات يعمل بها العدد المناسب للاحتياجات الفعلية للعمل بها تدريجيا أضف إلي ذلك بناء منظومة معلوماتية دقيقة وشاملة عن الواقع الثقافي المصري الراهن، عن طريق عدد من الخطوات أهمها: صدور مؤشر سنوي للحرية الثقافية يعكس مدي احترام المجتمع وسماحه للحرية في الاعتقاد و التفكير و التعبير ، وصدور مؤشر سنوي للتمكين الإبداعي يعكس بيانات واضحة عن معدلات و نسب تشجيع المجتمع للجميع للتعبير بطريقة مبتكرة.وجود قاعدة بيانات قابلة للتحديث المستمر تضم المبدعين في كل المجالات الثقافية والفنية وإصدار تقرير سنوي عن الحالة الثقافية يشمل الخدمات والصناعات الثقافية والعمل الثقافي بصفة عامة. كل ذلك و أكثر كان محورمحاضرة «استراتيجية قطاع الثقافة –الهيئة العامة لقصور الثقافة» والتي ألقاها الدكتور فريد أحمد عبد العال مديرمركزالتنمية الإقليمية بمعهد التخطيط أتبعها بورشة عمل تطبيقية لإعداد خطة علي ماسلف وذلك ضمن فعاليات ورشة تنمية مهارات فريق عمل التنمية المستدامة الاربعه وثلاثين والذي تنفذه الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين .