أكدت الممثلة اللبنانية ريتا حرب، أن مسلسل "أول نظرة"، الذي حقق نجاحاً كبيراً أمام الجمهور اللبناني مع انتهاء عرضه الأول الأسبوع الماضي على قناة الجديد، أثبت قدرتها على التغيير درامياً من شخصية إلى أخرى، ومدى امتلاكها مفاتيح الأداء المتنوع، بشكل تلقائي وطبيعي دون تعقيدات، موضحة أن الجمهور تعاطف مع شخصية "ندى" التي تحتضن الجميع، وتواجه الصعاب وتضحي من أجل الآخرين، فضلاً عن أن حب الجمهور عاش في صدام بين رومانسية "ندى"، ورفضه الانكفاء أمام أنانية شقيقتها.
وتحدثت "ريتا" عن دورها في "أول نظرة"، الذي قدمت فيه دور الفاتنة "ندى"، التي تعيش مع شقيقتها ووالدها الذي أفلس، بعد أن كان من أحد الأثرياء، عقب تعرضه للنصب من شريكته المغروم بها، ليتفاوض مع أبيها على سعرها، حتى يرد له نصيبه من سلسلة المطاعم، نظير الزواج منها.
وقالت "ريتا" إن الفرق بين شخصية "ندى" وشقيقتها، أنها تخشى على والدها وأختها وتعاني من عقدة الحب، معتبرة نفسها صاحبة الذنب في وفاة خطيبها، الذي توفي في السيارة التي كانت تقودها، بعكس شقيقتها التي لا تهتم بشىء سوى التسوق دون أن تبالي بإفلاس والدها، وتعشق المال أكثر من أي شيء ،وتطمح للزواج المتكرر من أثرياء لتتمتع بأموالهم، وكان الصراع عندما قامت الأختان بتأجير شقة شقيقهما المغترب في الخارج، بعد إفلاس والدهما، ليكون اللقاء بالدكتور "نور"، الذي تعجب به "ندى" ولكنها تتكتم، على الرغم من الحب المتبادل بينهما، لتدخل شقيقتها على الخط بعد اكتشاف ثراء "نور"، وتتزوجه على الرغم من إعجاب "ندى" به وعدم حبها له، في ظل خيانتها المتكررة لزوجها، ولكن "ندى" تغض النظر على خيانة شقيقتها وتخفي الرسالة التي تفضح فيها أمرها بنفسها.
وتمنت "ريتا" عرض "أول نظرة" قريباً على الفضائيات المصرية، لافتة إلى أهمية ذلك، بعد تجربة عرض مسلسلها "عشر عبيد صغار"، على قناة الحياة، وهو مسلسل ليس بالرومانسي، وكان مليئاً بالقتل والعنف.
ولفتت "ريتا" إلى أنه مثلما تشتهر المذيعة اللبنانية في العالم العربي وتجد اهتماماً وحباً من الجمهور المصري، فنفس الأمر للممثلة اللبنانية، فالجمهور المصري يتابعها ويهتم ويرتبط بأعمالها، وتتمنى أن تكون أعمالها مستمرة في قلب الشارع المصري، لاسيما إنها إعلامية موجودة من خلال برنامج "القاهرة اليوم"، في السوق المصرية.