اقامة ورشة عمل تنظمها تمكين المرأة بوزارة التعليم في حكومة الوفاق الليبي

اقامة ورشة عمل تنظمها تمكين المرأة بوزارة التعليم في حكومة الوفاق الليبي

نظم مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة التعليم، صباح اليوم ورشة عمل حول دعم وتمكين المرأة في الوزارة وتفعيل دورها بكافة مستويات العمل في قطاع التعليم تحت شعار (متعلمة - متمكنة - مستقلة).  وحضر افتتاح أعمال الورشة التي أقيمت بالمعهد العالي للفنون والموسيقى كل من وزير التعليم الدكتور "عثمان عبد الجليل" و رئيس الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني "عادل الزنداح " والمستشار بالمجلس الرئاسي "هند شوبار " ومراقبي التعليم لكل من بلديات طرابلس المركز وسوق الجمعة وحشد غفير من المهتمين بهذا الشأن. وألقت مدير مكتب دعم وتمكين المرأة بالوزارة "أمال المالطي" كلمة في افتتاح أعمال الورشة رحبت في مستهلها بالحضور، موضحة بأن المكتب أنشأ بوزارة التعليم بموجب قرار رقم (676) لسنة 2017م، وذلك من أجل دعم المرأة وتوفير البيئة المناسبة لها ودعمها في مختلف مجالات القطاع بما يكفل حماية حقوقها ، إضافة إلى تمكينها من تولي المناصب القيادية في قطاع التعليم، مبينة أن المكتب من أولويات مهامه إتاحة الفرصة لجميع السيدات بالتعليم في تقلد هذه المناصب وتحقيق مبدأ الشفافية دون إقصاء لأحد بما يسهم في المشاركة باتخاذ القرارات ورسم السياسات والاستفادة من خبرة المرأة ذات المعرفة العلمية والإدارية بالقطاع. وأضافت "المالطي" بأن المكتب من ضمن الأعمال التي أنجزها تدليل الكثير من الصعاب التي تواجه عمل السيدات بالتعليم، وكذلك تمكين (7) سيدات لمناصب قيادية بوزارة التعليم ، مختتمة حديثها بالشكر والتقدير لوزير التعليم على دعمه للمكتب. وتابعت "المالطي" قولها بأن ورشة العمل تأتي تأكيدا على دور المرأة الليبية في عمليات التنمية وصياغة وتشكيل وبناء حاضر ومستقبل هذا الوطن، مشددة على ضرورة دعم المرأة وتمكينها في كافة قطاعات الدولة، مؤكدة بأن المرأة يجب أن تكون شريك أصيل في التنمية والتقدم. وبدوره أكد وزير التعليم الدكتور "عثمان عبد الجليل" خلال كلمة ألقاها، على دعم المكتب وأن الوزارة لن تألو جهداً في إتاحة الفرصة للسيدات بالقطاع من تقلد المناصب القيادية بالمؤسسات التعليمية، منوهاً إلى الغالبية العظمى من العاملين بقطاع التعليم من النساء من معلمات وأعضاء هيئة تدريس بالجامعات ومهندسات وإداريات، وأن لهن الخبرة في شتى المجالات العلمية والتربوية والمعرفية والفنية.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;