الأسترالي نيك كيرجيوس مستعد للفوز على منافسيه ويمكن أن يصبح "نجم رياضي دولي" وفقا للعالمي السابق بوريس بيكر. ولم يحصل أي لاعب في المنزل على لقب الرجال الأستراليين منذ مارك إدموندسون في عام 1976 ولكن الآمال ترتفع إلى أن كيرجيوس يمكن أن ينتهي هذا الانتظار الطويل بعد بداية مذهلة له في السنة. وفاز ال 22 عاما، المركز 17 في العالم، بلقب بريسبان في البناء إلى منزله سلام ويقول بيكر الرجل الذي يقسم الرأي لا مثيل لها في أستراليا بدأت في النهاية لتبدو وكأنها الصفقة الحقيقية.
وقال بيكر، الذي يعلق على يوروسبورت، لرويترز: "لم تكن هناك علامة استفهام على موهبته، ولكن كانت هناك علامة استفهام حول انضباطه". "لكنه سيحصل عليه الآن، وسيكون رائعا أن نراه في الدور أو نصف النهائي، وله ما يلي، ويجمعه ببطء، إنه عظيم، وأنا معجب كبير من نيك".
وقد اجتذبت سلوكيات كيرجيوس والسلوك غير المنضبط بحق ازدراء. وقد اتهم ب "تفجير" مباراة ضد ريتشارد غاسكيت في ويمبلدون في عام 2015، وذاع من قبل جماهيره في العام الماضي عندما عانى من الانهيار الذي خسره أمام أندرياس سيبي في خمس مجموعات في الجولة الثانية في ملبورن.
وقال أيضا إن بعض الأيام لا يحب اللعب حتى على الرغم من أن بيكر يقول إنه يمكن أن يكون دخان للتعامل مع الأضواء الحتمية التي جاءت في طريقه بعد أن فاجأ رافاييل نادال في ويمبلدون في عام 2014. واضاف ان "لديه شخصية مثيرة جدا للاهتمام ولا يجعل من السهل على نفسه في بعض الأحيان". "لكنه يجب أن يحب التنس وإلا فإنه لا يستطيع أن يفعل الأشياء التي يفعلها.
وقال "انه ليس قطع نظيفة كما يود بعض الاستراليين أن نرى، لكنه يمكن أن يكون نجم عالمي في الرياضة، مع خلفيته متعددة الأعراق، أسلوبه، وخواتم الأذن. واضاف "انه كثيرا الرجل الذي يبلغ من العمر 22 عاما يريد ان يكون، وآمل فقط انه يركز أكثر قليلا على التنس له لأنه سيكون رائعا لهذه الرياضة".
يلعب كيرجيوس البرازيلي روجيريو دوترا سيلفا في الجولة الأولى، لكنه يواجه مسارا صعبا لجعله عميقا. وكان المنتخب الفرنسي السابق جو-ويلفريد تسونغا قد ينتظر في الجولة الثالثة مع ثلاثة غريغور ديميتروف، الذي فاز على طريق بريسبان، وهو خصم محتمل في ال 16 الماضية. ويعتقد ماتس فيلاندر الفائز ببطولة استراليا المفتوحة ثلاث مرات ان كيرجيوس قد اظهر تحسنا كبيرا فى موقفه ولكن لديه مخاوف بشأن متانته بعد موجة من الورك.
وقال السويدي لرويترز "اعتقد انه يبدو انه عقليا في المكان المناسب، وأظهر أنه في بريسبان". "هل هو مستعد جسديا للعب سبع مباريات في غضون أسبوعين؟ أنا لست متأكدا 100 في المئة".