يعود المرشدون السياحيون المصريون المتقاعدون إلى هذه الصناعة بعد زيادة تدفق السياحة، وهو ما انعكس في صعود السياح الوافدين إلى البلاد.
أعلن رئيس نقابة المرشدين السياحيين في أسوان سيف الدين أن نسبة المرشدين السياحيين الذين تركوا هذه المهنة بسبب الاكتئاب في قطاع السياحة في مصر بعد ثورة 25 يناير بلغت 50٪. ومع ذلك، شهد هذا الموسم عودة حوالي 10 في المئة من المرشدين السياحيين لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة في أسوان زادت بنسبة 20٪ مقارنة بالعام الماضي. كما رد الدين على مزاعم أن المرشدين السياحيين يستفيدون من السياح من خلال الإفراط في شحنهم، موضحا أن المرشدين السياحيين ملتزمون بالمعايير المحددة التي وضعتها وزارة السياحة والشركات السياحية. وعلاوة على ذلك، فإن أسعار العمولات معترف بها عالميا ولا تتجاوز 15 في المائة.
كما كشف الدين أنه على الرغم من أن الكثير من أصحاب البازار اتهموا المرشدين السياحيين بالتعامل معهم لكسب لجنة من زيارة السياح، فإن المرشدين السياحيين المصريين هم الأبرياء من كل هذه الاتهامات.
وأضاف أن المرشدين يلتزمون بالقواعد والمعايير لأن أي شكاوى ضد المرشدين السياحيين المستأجرين أو الانطباعات السلبية من قبل السياح سيؤثر بشكل خطير على الصناعة. في الحالات التي ثبت فيها الاتهام، إدارة يتقاعد الدليل السياحي على الفور.