نظم فرع ثقافة الإسكندرية إحتفالية بمناسبة عيد الميلاد المجيد تحت شعار "الحب والسلام" بقصر ثقافة الأنفوشي.
بدأت الفعاليات بندوة بعنوان "مفهوم الوحدة الوطنية" ألقاها القس يوحنا رمزى والشيخ حسن عبد البصير، تحدث القس عن نموذج التعايش وقدم مثالا بإمام المسجد الذى نادى بالميكرفون على الناس لحماية الكنيسة، وأضاف أن آباء الكنيسة دعوا إلى حب الوطن، وذكر مقولة البابا شنودة "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا" .
من جانبه أشار الشيخ عبد البصير أن لقاء اليوم يعد تجسيدا لمعنى الوحدة الوطنية المبنية على أن الأديان تبنت التعايش السلمي والرحمة والتراحم، فمصر صانعة الحضارة ومهد النبوة وواجهت بقوة عواصف التطرّف والعنف والتكفير .
وفي ختام اللقاء قدم الشاعر جابر بسيوني أبيات من الشعر مهنئا الحضور بعيد الميلاد المجيد .
و على هامش الحفل قدمت فرقة باليه أطفال الأنفوشى مجموعة من فقرات الإستعراضية، تلاه عرض فني لفرقة الأنفوشى للفنون الشعبية تضمن عدة تابلوهات من الفلكلور السكندري منها عروس البحر، الصهبة السكندرية، شالله يا مرسي يابو العباس.
واختتم الحفل بالعزف المنفرد للفنان محمد شمس الذى أمتع الحضور بأغاني من الطرب الأصيل منها روح قوله يا قمر واسمعوني .
وأقامت مكتبة النزهة التابعة لفرع ثقافة الاسكندرية ، محاضرة بعنوان "رحلة العائلة المقدسة"
جاءت المحاضرة بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد، القتها ناهد الرحماني أمين المكتبة، تحدثت خلالها عن العائلة المقدسة المكونة من مريم العذراء والمسيح عليه السلام ويوسف النجار.
وأوضحت خط سير العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش وصولا ببابليون أو ما يعرف اليوم بمصر القديمة، و تحركهم نحو الصعيد للاختباء ثم عودتهم للشمال مرورا بوادي النطرون واجتيازهم الدلتا مرورًا بسخا ثم عودتهم إلى فلسطين من حيث أتوا، مشيرة إلى أن ذلك يعرف برحلة العائلة المقدسة، كما ناقشت المحاضرة أثر إحياء ذكرى هذه الرحلة على تنشيط السياحة الدينية المصرية وزيادة الدخل القومي، واحتفالا بذكرى ثورة 25 يناير أقيمت ورشة تصميم لوحات فنية عن الثورة بأستخدام الألوان المائية .
كما أقام بيت ثقافة رشدي أمسية شعرية بعنوان "أشعار بمناسبة عيد الميلاد المجيد" بمقر بيت ثقافة 26 يوليو بثروت، أقيمت الأمسية بالتعاون مع جماعة الأدب العربى أدارها الشاعر محمد رطيل، أعقب ذلك قدم الفنان الملحن محمد هدهود فقرة عزف على العود و أغاني من الطرب الأصيل، في حضور نخبة من شعراء الثغر.