أطلقت الكاتبة الصحفية رحاب زيد مبادرة مشروع "الصومعة"، والذي يهدف إلى اكتشاف المبدعين الحقيقيين في العديد من المجالات الفنية مثل " الفن التشكيلي، كتابة السيناريو، الرواية والنشر، الشعر بلغتيه العامية والفصحى، والتصوير الفوتوغرافي".
تقول رحاب زيد عن المبادرة "هي نتاج فكر وعمل 5 سنوات ماضية كرست فيها مجهودي لهذا الحدث، إن الساحة الآن امتلأت بالهراء الأدبي والشعري والفني عموماً، وساعدت السوشيال ميديا على انتشار هذا الهراء"
وتابعت "هدفي أن اخرج المبدعين الحقيقيين إلى النور، ودعمهم الدعم الفكري الإيجابي اللائق لنتخلص من كل مُدعي الفكر الذين ظهروا على الساحة، لسنا ورش تعليمية ولكننا حالة فيها التناظر وتبادل الأفكار للخروج بكل ما هو جديد".
وعن سبب اختيار اسم "الصومعة" تقول زيد "لكل اسم دلالة، والصوامع ستكون متنقلة العمل سيكون في مخيمات كبيرة ، وفي مناطق مختلفة وأكثر المجالات انتقالا سيكون التصوير والرسم، ستنتقل الصوامع ما بين الجبال والواحات كواحة سيوة وسانت كاترين وسهل حشيش، لإثراء الحالة الفكرية عند المصور والرسام، وستقوم الصومعة بعمل معرض كبير يضم لوحات أفضل 5 رسامين اشتركوا معنا في الصوامع الفنية، وكذلك معرض لأفضل لقطة تصويرية وأفضل مصور".
وعن الرواية والشعر تُكمل رحاب زيد "لهما أدوات خاصة وما يحدث الآن في الشعر والرواية نوع من أنواع العبث ولا أدري كيف سمحت دور النشر لنفسها بإنتاج هذه المهازل التي نقرأها وكيف سولت لهم أنفسهم أن يقوموا بنشر هراء في كتاب لوضع اسم زائف عليه دون اي مراعاة لضمائرهم في القراء!!!!
معنا سيتغير كل هذا لأن أفضل رواية سأقوم بطباعتها بالتعاون مع دور نشر لنا معها اتفاقيات وبروتوكولات، وسيتم عرضها في معرض كتاب سيقام في الصيف تحت رعاية الصومعة، ونفس الأمر بالنسبة للشعر العامي والفصحى".
وأشارت رحاب زيد إلى أن السيناريو أيضاً سيحدث به طفرة مختلفة، من خلال المناقشات التي ستتم خاصة وأن الداعم الأكبر للصومعة هو المنتج "محمد الشريف" شركة "بيراميدز برودكشن".
وعن كيفية الاشتراك صرحت زيد أنه سيكون هناك استمارة يتم التسجيل فيها عن طريق الفيس بوك وتويتر ومواقع السوشيال ميديا وستكون الأماكن مفاجأة للمشتركين... خاصة وأن الرعاة الرسميين للحدث من رجال الأعمال المهتمين بالشباب وكذلك الجهات المهتمة بالفكر في الدولة.
هذا وسيتم قريباً عقد مؤتمر سيحضره العديد من الشخصيات العامة والبارزة في مجال الفن والصحافة والإعلام والأدب والمحطات التليفزيونية لعرض الفكرة ودعمها.