كارثه تحدت تحت السلم علبة الكشري والشنط البلاستيكيه ومبسم الشيشه يصنعوا من مخلفات المستشفيات والقمامه
تبداءرحلة تقريرنا بمحادثه مع احد
بائعي"سريحة" الخرده
وبسؤاله عن ماذا يفعلون بالبلاستيك الذي يجمعونه من القمامه ؟
اجاب قائلا كل واحدمن تجار الخرده الكبار عنده اكثر من عربيه كاروا وتروسيكلات و سيارتان نصف نقل ومجموعة من الحمير تعمل فى المنطقة محددة مسبقا لايقترب منها أحد، ويقوم على هذه العملية مجموع السريحه والأطفال الذين لاتتعدى أعمارهم 12عام الذين ينتشرون فى كل مكان يجمعون البلاستيك والكارتون من الزباله في الشوارع والمحلات وايضا مخلفات المستشفيات من سرنجات واكياس وعلب محلول الملح البلاستيكيه وتجمع فى أجولة كبيرة جدا، وتوضع على عربات الكارو، ثم يتم إرسالها وبعد ذلك الي عزبة الزرايب بالخصوص التى يمتلكها أيضا كبار الزبالين، وهنا يأتى دور الفريزه وغالبا يكونوا سيدات من منطقة الخصوص يقومون بفرز دقيق بحيث يتم جمع أكياس البلاستيك بكل أشكالها وأنواعها بجانب خراطيم البلاستيك، حيث يقدر الطن منها 4200 جنية، ويتم طحنها وتجميعها وإرسالها إلى شركات البلاستيك التى تعيد تدويرها وإنتاج كل أنواع الصناعات البلاستيكية منها علب الكشرى والأدوات المنزلية وخراطيم الكهرباء، والشنط البلاستيكيه و مبسم الشيشه
وهنا الكارثه
لاننا تكشف حقيقة أن البلاستيك المستخدم في حفظ الأغذية الساخنة "مُسرطن".. يتفاعل مع الغذاء ولا يخضع للاشتراطات الصحية والمعايير الدولية.. شعبة البلاستيك: العيب على شركات الغذاء
يبدأ الأمر بأعراض خفيفة تلازم المعدة مثل تلبك المعدة والمغص، بدون معرفة أسباب لذلك ثم تتطور الأعراض إلى آلام قاتلة لتكتشف بعدها الضحية أنها وقعت فريسة لنوع من أنواع السرطانات الخبيثة وتبدأ مرحلة العلاج والمأساة هذا إن وجد علاج في الأساس.
تلك هي الحالة التي يصاب بها الكثير من المواطنين الذين يجهلون حقيقة ما يتعرضون له من مواد خطيرة تؤثر على صحتهم بسبب اواني مصنوعه تحت السلم من مخلفات بلاستيك التي تدخل في صناعة أو حفظ المأكولات والمشروبات الغذائية، حيث قررت الزجاجات والإناءات والأكواب وغيرها من المنتجات البلاستيكية
وبسؤال صاحب مصنع بير سلم:بمنطة شبرا الخيمه عن سبب استخدامه مخلفات البلاستيك في التصنيع اجاب ان خام التصنيع غالي جدا علاوه علي ان لا وجود لخامات مضادة للبكتيريا أو صبغات الأطعمة وأسعارنا بنصف الثمن
واضاف أن العمل في المصنع عندنا يعتمد في الاساس الاول على جامعى القمامة والخرده(النبيشة) للتجميع والبيعه للمصانع، اللي زينا ويتم تحويلها لحبيبات وإضافة مواد كالنشا للتغطية على الشوائب وزيادة الوزن،
للبحث عن حقيق اكياس البلاستيك ، أنها السلاح الذي ربما يصيب أبناءها بالسرطان وأمراض الكبد، فرغم تأكيدها للتاجر على ضرورة أن تكون الأكياس شفافة (نايلون) لضمان أنها ليست من بواقي مخلفات التصنيع، إلا أن جميع الأكياس البلاستيكية المتداولة بالسوق المصرية سواء كانت شفافة أو ألوان هي من بلاستيك معاد التدوير ومضاف إليه بعض الصبغات السامة التى لا يجوز أن تختلط بالأطعمة.
والاخطر من ذلك أن معظم المطاعم والمحال التجارية للخضراوات والفاكهة تستخدم الأكياس الملونة والسوداء لحفظ الأطعمة،، وهو ما يزيد الأمر خطورة.والحديث باقيه