وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه خوفا من العثور على مصنع محتمل للقنابل قي شقة فوق محل للأسماك، أخلى ضباط مكافحة الإرهاب العشرات من منازلهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة قامت بحملة تفتيش في الفجر، وجرت شخص يدعى أندي سامي ستار -31 عاما- عراقي الجنسية من فراشه حيث إنه يعتقد أنه صاحب المحل ويعيش في شقة مع شقيقه أعلى المحل.
وأضافت أنه تم إرسال وحدة لإبطال مفعول القنابل من وحدة الخدمات اللوجيستية الملكية إلى المبنى الذي يقع في شيسترفيلد بديربيشاير.
وكانت مصادر أمنية قد كشفت لصحيفة "ذا صن" البريطانية أمس أن المؤامرة كانت تهدف إلى استهداف سوق أعياد الميلاد أو المناطق المحيطة بالعاصمة لندن.
بينما أشارت صحيفة "ديلي ميرور" أن رؤساء وكالات المخابرات يعتقدون أن الهجوم كان وشيكا، وأنه تم تصنيع قنبلة أو اثنتين.
وفي الوقت ذاته، كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن أن المسجد الذي جرى تفتيشه للاشتباه بوجود إرهابيين فيه على علاقة بالمؤامرة تديره "الرابطة الإسلامية في بريطانيا"، والتي تعتبر واجهة لجماعة الإخوان.
وكان تقرير حكومي بريطاني قد صدر في 2015 أكد أن الإخوان، المصنفين كجماعة إرهابية في عدد من الدول، على علاقة قوية برابطة المسلمين البريطانية، على الرغم من نفى الجماعة لذلك.
كما شنت الشرطة البريطانية تفتيشا على مركز "فاطمة" الاجتماعي في بريطانيا، ووتديره رابطة المسلمين في بريطانيا، والتي تربطها علاقة أيضا بقطر.
وتضمنت العملية الأمنية البريطانية تفتيش خمسة مبان، بعد تحقيق استغرق فترة طويلة، ووضع المشتبه بهم تحت المراقبة، وبعد معلومات تفيد أنهم بدأوا بتصنيع قنبلة.