الرياضة للجميع وحدت القلوب لأبعد الحدود في فلسطين

الرياضة للجميع وحدت القلوب لأبعد الحدود في فلسطين

اخترق الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع حاجز الجاذبية الرياضية المحلية ويدور في محور الجاذبية الرياضية العربية ,فهذه الانجازات المبهرة في مجال تعزيز التواصل الإنساني والرياضي والشراكة المجتمعية والحضور القوي في المشهد الفلسطيني عكس هوية الاتحاد بكل تفاصيلها وتعتبر المنجزات الوطنية التي تحققت في مسيرة الاتحاد هذه الدورة بارقة أمل وخطوة مهمة في تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية وتعيد للأذهان تاريخ فلسطين المشبع بالانجازات الرياضية التي تملأ الزمان والمكان.
حقيقة إن الفاصل الزمني ما بين الفكرة والنشأة والتكوين وعبور محور الجاذبية الرياضية العربية قصيرة جدا,فهذا الطموح وهذا الكمال الذي تحقق لم يكن وليد الصدفة ، إنما ثمرة جد واجتهاد وعمل دءوب وثقة بالذات والاعتماد على إستراتيجية وطنية تم صياغة أبجديات حروفها بفكر وحدوي ومسؤولية وطنية عالية.
فالتناغم بين مجلس إدارة الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع على مستوى الوطن كان النافذة الحقيقية للنجاح ، وهذه الانجازات التي تحققت خلال الفترة الزمنية القصيرة يدون ويسجل لمجلس إدارة الاتحاد ولجانه المساندة التي شكلت قوة طرد مركزية لديناميكية الحركة والنشاط.
فهذا التغريد والتحليق في فترة عاصفة بالتاريخ تميزت بالتحولات الرياضية المبهرة للرياضة الفلسطينية التي بدأت تشق طريقها رغم الضبابية والإرهاصات التي كان يعتقد البعض من أنها ستوقف قطار وعجلة التطور والتقدم أعطت الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع حضورا متميزا لاقى استحسان الكل الرياضي الفلسطيني والأسرة والقيادة الرياضية التي ثمنت حالة المد الرياضي والمجتمعي والثقافي والإنساني.
إن سلامة التفكير والرؤيا السليمة والأفق الواسع والفطنة وقراءة المستقبل بتمعن وحسن الإدارة والالتزام بالمسؤولية الوطنية أوصل الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع لملامسة النجاح وجعل الاتحاد يأخذ مسارا متقدما ,حيث فلسفة التخطيط ودقة التنفيذ وسلامة الأداء وحسن الإدارة والمتابعة كانت حاضرة والدلائل والشواهد كثيرة ، والجميع يعرف في طول وعرض الوطن في شماله وجنوبه وشرقه وغربه كيف واجه الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع التحديات والعقبات في رحلة الانطلاق.
اليوم وبعد حالة الازدهار والتطور في الفعل والأداء تبقى مؤشرات الأداء المهني هي المعيار الحقيقي لسلم النجاح ,حيث نجاح إستراتيجية الاتحاد بإطاراتها العلمية والمهنية كانت مؤشرا قويا ومدويا في الساحة المحلية بشهادة القيادات والمرجعيات والكوادر الرياضية.
كذلك نجاح حملات الاتحاد الرياضية والمجتمعية وبمشاركة مختلف القطاعات والشرائح الرياضية أضاف بصمة جديدة وساهم في تعزيز التواصل المجتمعي وتعميق المفاهيم والقيم الرياضية والإنسانية.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;