هدير تصرخ فى محكمة الأسرة عمرى ضاع فى خدمته وأخرتها يتجوز على

هدير تصرخ فى محكمة الأسرة عمرى ضاع فى خدمته وأخرتها يتجوز على
داخل ساحات المحاكم قصص وحكايات تتشابك فيها خيوط الصدق والأكاذيب لزوجات وأزواج عشرتهم طالت أو قصرت تحولت إلى كابوس وشبح مجهول يطاردهم و يعيشون في مآس وسط معترك الحياة.

في جانب معتم من محكمة الأسرة بزنانيرى تقف "هدير" التى لم يتجاوز عمرها الخامسة والثلاثين عاما بكامل أناقتها ورغم محاولتها في اخفاء الحزن والألم الذى بدا على وجهها إلا أنه ظهر بوضوح عليها بعد أن حفر معالمه علي تقاسيم وجهها .

قالت هديرعشت معه سبع سنوات لم أعرف فيهم طعم الزواج ، فزوجى بعد شهرين من الزواج تعرض لحادث أليم وأثر هذا الحادث على ساقيه ولم يستطع أن يتحرك طيلة هذه السنوات وبرغم تعبى الشديد معه والمجهود الشاق الذى بذلته معه إلا أنى كنت دائمًا راضية بقضاء الله".

وأضافت بصوت يملؤه الحزن:" كنت أتمنى وأسعى لكى أعيش معه حياة طبيعية " لذلك طلبت من والدى كل ميراثى لكى أساعده في مصاريف علاجه ، ولم اشتكى مرة واحدة من قلة المال أو الجوع.وبعد كل هذه المعاناة الشديدة معه وأتم الله شفاءه تبدد حاله وتحول من الزوج الطبيب إلى الوحش الكاسر يدمر كل من أمامه ، كنت أتخيل أنه هو سندى ومصدر حمايتى".

واستطردت هدير والدموع تنجرف من عينها واحدة تلو الأخرى بعد أن أتم الله شفاءه وأصبح شخصا يمارس حياته الطبيعية طلب منى بأن نذهب للطبيب ليفحصنا ليوضع لنا حل في تأخر الإنجاب

وكانت رد الدكتور:" أننى تعديت سن الثلاثين وبهذا العمر لا يحدث الحمل سريعا إلا في حالات نادرة " وبعد هذه الكلمات تغير زوجى وتبددت أحواله وأصبح يثور ويغضب وأحيانًا يصفعني وبدون أى أسباب.

واختتمت حديثها بصوت حزين:" طلبت منه بأن نجرى عملية حقن مجهرى لكنه رفض وكان رده :" بأموال هذه العملية يستطيع أن يتزوج من امرأة أخرى " نزلت هذه الكلمات صعقًا على قلبى وتركت منزله متجهة إلى منزل والدى وأنا أجر أذيال خيبة الأمل من زوجى ومنذ سبع شهور وأنا بهذا الحال ومن حينها لم يسأل عنى ولو مرة واحدة لهذا السبب جئت لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 9450 لسنة 2017 أحوال شخصية".

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

فيس بوك

a
;