أجمل الأهداف صناعة وتسجيلاً في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا
اختتمت منافسات الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، والتي شهدت حسم فرق جديدة تأهلها للدور الثاني لتصبح ثمانية أندية، بينما مازالت هناك ثمانية فرق أخرى تنتظر الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات، لتأكيد تأهلها أو اللحاق بركب بطولة الكأس الأوروبية، وهي البطولة الثانية من حيث الأهمية على مستوى بطولات أوروبا للأندية.
حظيت الجولة الخامسة بتسجيل 54 هدفا في مختلف المباريات الـ 16 التي لعبت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، وفي هذه المادة نسلط الضوء على أجمل الأهداف صناعة وتسجيلاً في مختلف المباريات دون الأخذ بعين الاعتبار الترتيب، إذ تترك الأمر لأذواق القراء والمتابعين.
تسجيل الأهداف:
الهدف الأول:
جاء بتوقيع لوكا موديريتش نجم خط وسط ريال مدريد، وذلك في مباراة فريقه ضد أبويل نيقوسيا القبرصي، إذ سجل مودريتش أول أهداف فريقه الستة، من خلال كرة وصلته من دفاع أبويل خارج منطقة الجزاء، فسددها لوكا "على الطّاير" من لمسة واحدة.
الهدف الثاني:
سُجل الهدف باسم انطوان غريزمان مهاجم أتليتيكو مدريد، الذي انتظر كرة ساقطة داخل منطقة الـ 6 أمتار، وسددها بطريقة بهلوانية على طريقة "دبل كيك" الجانبي، بقدمه اليسرى أخذت طريقها نحو الشباك.
الهدف الثالث:
كان الهدف بتوقيع انسيني نجم نابولي، حيث استلم كرة من الرواق الأيسر، راوغ عدة لاعبين من شاختار، وظل يتقدم بها ثمّ سدد كرة مقوّسة في حلق المرمى من مسافة 25م تقريباً.
الهدف الرابع:
حيث عاد الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان داني ألفيش، بتسجيله هدف فريقه السابع والأخير في مرمى سيلتيك، من خلال كرة استلمها على مشارف منطقة الجزاء وسددها بظهر القدم اليمنى ملتفة، استقرت في أقصى الزاوية اليمنى من شباك حارس المرمى، ولألفيش العديد من الأهداف المشابهة من تلك المنطقة سابقاً.
الهدف الخامس:
ونختتم بالهدف الثاني لإدينسون كافاني في مرمى سيلتيك، بعد كرة مرفوعة من أقصى اليسار، وصلته داخل منطقة الجزاء من جهة اليسار، وسددها من لمسة واحدة "على الطاير"، ارتطمت بأسفل القائم الأيمن للحارس وأخذت طريقها داخل الشباك.
كما رصدنا في هذه المادة أجمل خمس تمريرات، نتج عنها تسجيل خمسة أهداف أخرى، تعتبر الأجمل خلال ذات الجولة، وهي على النحو التالي دون ترتيب أيضاً.
الهدف الأول:
وهو هدف رحيمي استيرلينغ نجم مانشستر سيتي، وتأتي جمالية الهدف من خلال التفاهم عالي المستوى الذي ظهر بين رحيمي وغوندوغان، هذا الأخير الذي قدّم كرة بينية ذكية ترجمها رحيمي لهدف نتيجة تحرّكه الذكي أيضاً من خلال ثلاث لمسات بينهما.
الهدف الثاني:
أما الهدف الثاني، فكان بإمضاء مهاجم بروسيا دورتموند أوبميانغ في مرمى توتنهام، بعد تمريرة ذكية بكعب القدم من زميله المهاجم أندريه يارمولنكو، استلمها أوبميانغ داخل منطقة الجزاء وسدّدها ببراعة داخل الشباك.
الهدف الثالث:
كذلك كان الحال مع الهدف الأول للاعب تشيلسي وليان في مرمى كارياكا إغدام من أذربيجان، الذي جاء بعد تمريرة ذكية بكعب القدم من نجم تشيلسي إدين هازارد، داخل منطقة الجزاء، وضعها وليان دال المرمى بكل سهولة.
الهدف الرابع:
وهو الهدف الثاني لكريم بن زيما من أصل أهداف ريال مدريد الستة، والذي جاء بعد مجهود رائع من نجم الريال كريستيانو رونالدو، الذي تلاعب بدفاع وحارس مرمى أبويل، قبل أن يهدي الكرة لزميله بن زيما في كواجهة المرمى الخالي تماماً.
الهدف الخامس:
وأخيراً هدف نيمار الثاني في مرمى سلتيك، والذي جاء نتيجة درجة عالية من التفاهم بينه وبين زميله لاعب الوسط فيراتي، وبثلاث لمسات سريعة قصيرة متبادلة بينهما، وصلت أخيراً الكرة عند نيمار داخل منطقة الجزاء وسددها بثقة في الزاوية اليسرى.