بالصور : عبدالله صالح ومعمر القذافي.. مصير مشترك ونهاية واحدة.

بالصور : عبدالله صالح ومعمر القذافي.. مصير مشترك ونهاية واحدة.
واجه كل من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي اغتالته ميليشيات الحوثي الإيرانية منذ قليل، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مصيرا مشتركا ونهاية واحدة: الخلع والاختباء والاغتيال بالرصاص والتمثيل بالجثة.

فبعد سنوات طويلة في الحكم، قامت الثورات العربية بإنهاء حكم الاثنين على يد ميليشيات مناهضة لحكمهما، وبين القذافي وصالح توجد ملامح مشتركة تتمثل في التالي:

أول رئيس

عبد الله صالح كان أول رئيس لليمن حكم منذ 1978 حتى خلعه في 25 فبراير 2012، وذلك بعد اندلاع الثورة في 11 فبراير 2011، وهو صاحب أطول فترة حكم بعد القذافي. بينما حكم القذافي حوالي 42 عاما، وهو أول رئيس للجماهيرية الليبية بعد إسقاط الملك إدريس الأول والحكم السنوسي. وتدرج الاثنان في المناصب العسكرية حتى وصلا إلى الحكم.

الاستعانة بالقبائل

تعاون صالح مع القبائل التي كانت تعيق عمل الجيش اليمني، ووجه رسالة إلى الشيخ عبد الله الأحمر في 22 فبراير 1979 لتعبئة القوى القبلية، كما أسس "مصلحة شئون القبائل" في الثمانينيات. واستعان بهذه القبائل في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران بالإضافة إلى تنظيم القاعدة. وأعلن صالح الحرب على الحوثيين في الفترة من 2004 إلى 2010 باعتبارهم قوات خارجة على النظام. بينما اعتمد القذافي على القبائل خصوصا قبيلته "القذاذفة"، والتي اعتبرت ركنا أساسيا من أركان حكمه.

محاولات الاغتيال

تعرض صالح لمحاولة اغتيال في 3 يونيو 2011 بعد حشد أنصاره في جمعة أسموها جمعة الأمن والأمان بمسجد دار الرئاسة في أعقاب انفجار قنبلة داخل المسجد بالقصر الرئاسي. كما تعرض القذافي لمحاولة اغتيال عام 1984، في عملية غير منظمة إلا أنها باءت بالفشل وتم إعدام 18 شخصا بينهم شقيق القذافي.

الاحتجاجات

تصاعدت حدة الاحتجاجات ضد صالح في فبراير 2011 في أعقاب اندلاع ثورة يناير في مصر. كما بدأت الاحتجاجات ضد حكم القذافي، وأدى ذلك إلى نشوب الحرب الأهلية الليبية، والتي عجلت بالتدخل العسكري من قبل قوات التحالف بقيادة حلف شمال الأطلنطى "ناتو".

مصير واحد

اغتال "الحوثيون" صالح بدم بارد بعد أن اشتبكوا مع موكبه وقتلوه مع عدد من مرافقيه، منهم الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبدالله محمد القوسي ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن مصادر قولها إنه "فور انتقال موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ 20 مركبة عسكرية وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله". كما أطلقوا مخازن رصاص على جثة صالح.

بينما قتل القذافي مع وزير دفاعه وحراس شخصيين بعد القبض عليه محتميا بأنبوب لتصريف مياه الأمطار. وتبين لاحقا أنه تعرض للضرب والإهانة قبل أن يقتل في ظروف غامضة بطلق ناري.

وتم الثمثيل بجثة كل منهما، وتم عرض جثمان القذافي أمام العامة لمدة اسبوع قبل أن يتم دفنه في مكان سري، بينما مازال مصير جثمان صالح مجهولا.

 
 
 
 

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;