دعا شريف حيدر سفير السلام في الامم المتحدة الامة العربية توخى الحذر في الامن القومى اللبناني حيث اكد على اهمية الرجوع الى الحلول السلمية قبل الاقدام على اى ضربة لاى فصيل من الفصائل اللبنانية مهما وصل حجم الخلاف او الاختلاف مع الاحزاب اللبنانية والطوائف اللبنانية المتصارعة على السلطة واضاف حيدر انه يفضل ان يترك الامروالخيار بالكامل الى الشعب اللبنانى وحده في تحديد مصيره وعدم تدخل اى قوى اقليمية واجنبية او عربية في الملف الامنى اللبنانى حيث ان تدخل قوى داخلية او خارجية يعود بالسلب على الامن القومى اللبنانى . وبالتبعية الامن القومى العربي والعالمى واضاف علينا ان نفكر كثيرا قبل ان نقحم المجتمع اللبنانى في اتون حرب من جديد كما حدث من قبل ابان الحرب اللبنانية الاهلية حيث كانت حرب دموية وصراع معقد دامت لاكثر من 15 عاما و 7 أشهر في لبنان (13 أبريل 1975 - 13 أكتوبر 1990) شارك فيها كل الطوائف والتي أدت إلى مقتل ما يزيد عن 150 ألف شخص وتشريد 40 ألف مهجر و17 ألف مفقود ومخفي قسراً واضاف الهوارى ان حجم الخسائر . الاقتصادية قد بلغ الكثير من المليارات وكل هذا يعتبر اهدار لمقدرات الامة العربية وللشعوب العربية التى تبحث دائما عن السلم والامن والامان واضاف ان ماحدث في العراق واليمن وسوريا وليبيا يجب الا يتكرر بايادى عربية جعلها الله لكى تدافع عن الشعوب العربية وعن الابرياء .. واضاف ان زمن الحروب قدانتهى من العالم باكملة باستثناء الامة العربية والشرق الاوسط بينما المعركة الحقيقية التى يجب ان تتوحد الجهود من اجلها هى معركة البناء والتنمية المستدامة وخلق فرص عمل للشباب وحياة كريمة للشعوب تليق بالامة العربية والانسان الذى كرمه الله بالاديان السماوية الثلاثة والاماكن المقدسة في الاراضى العربية واضاف حان الوقت ان ننظر الى معركة البناء ونبتعد عن معارك الهدم والا هدار لموارد الامة العربية لصالح قوى استعمارية اخرى