تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، وبحضور الدكتور حاتم ربيع، الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة، عقدت مائدة مستديرة فى ختام فعاليات الملتقى الدولى لتفاعل الثقافات الأفريقية، تحت عنوان "مستقبل الثقافات الشعبية فى أفريقيا"، بمشاركة 26 شخصية ثقافية من مختلف دول العالم، أدارتها الدكتورة أمانى الطويل . وقد أعلنت توصيات الملتقى التى تأتى فى إطار رؤية المشاركين لمستقبل الثقافات الشعبية فى أفريقيا، وتتمثل فى المحاور التالية:
المحور الأول: نحو منظور علمى جديد لقضايا الثقافات الشعبية فى أفريقيا
1- تبنى منظور متعدد الاختصاصات فى دراسة الظواهر الثقافية فى القارة الأفريقية من خلال دعم البرامج الدراسية والبحثية التى تجمع بين أكثر من تخصص واحد.
2- جمع التراث الشفاهى وتحقيقه والسعى إلى إخراجه وتوثيقه.
3- الاهتمام بالتراث الثقافى الشعبى الأفريقي لدى الأجيال الجديدة عبر مناهج التعليم المختلفة فى القارة.
4- دعم سياسات النوع الاجتماعى فى مجال الثقافات الشعبية الأفريقية.
5- تيسير إجراءات الدراسات الميدانية للباحثين فى مجال الثقافة الأفريقية.
6- العمل على حماية حقوق الملكية الفكرية الفردية والجماعية لكافة الثقافات الأفريقية المختلفة.
7- النظر إلى الثقافات الشعبية فى أفريقيا باعتبارها رصيد يساعد على الاستجابة الملائمة لتحديات العولمة.
8- مراعاة البعد البيئى وتغير المناخ فى ضوء المتغيرات الحالية التى تشهدها القارة الأفريقية.
المحور الثانى: التنمية الثقافية وسياسات الدول فى أفريقيا
وفى هذا الإطار نشير إلى التوصية المرفقة من المفكر الكبير حلمى شعراوى
1- تشجيع حركة الترجمة بين اللغات الأفريقية المحلية واللغة العربية وتوفير الدعم المادى اللازم لها.
2- حماية وتعزيز التنوع الثقافى فى إطار من احترام مبادىء المواطنة المتساوية فى أفريقيا.
3- الاهتمام بالفن التشكيلى باعتباره عمودا من أعمدة الفن الأفريقى بشكل عام ووسيلة للتواصل بين الشعوب الأفريقية.
4- إقامة فعاليات ثقافية مشتركة فى كافة مجالات الإبداع وتشجيع ودعم الدراسات المشتركة فى المجال الثقافى بين الدول الأفريقية، والتواصل مع المنظمات الإقليمية بهذا الشأن.
5- دعم وتنمية قدرات الفنانين والمبدعين المحليين وفتح المجال لتسويق منتجاتهم الإبداعية كأحد آليات التنمية المتوازنة والمستدامة وعلى رأسها الصناعات التقليدية والحرف المهددة بالإندثار.
6- إدماج الثقافة الشعبية فى سياسات التنمية بالدولة، على أن تتواصل الدولة مع الاتحاد الأفريقى بهذا الشأن.
7- دعوة الإعلام إلى الاهتمام بالثقافة الشعبية وتجلياتها المختلفة فى إطار الأمة الواحدة.
المحور الثالث: سبل تفعيل التوجهات المستقبلية لملتقى تفاعل الثقافات الأفريقية
1- السعى إلى تكوين قاعدة بيانات للأكاديميين والمبدعين المهتمين بالثقافات الشعبية فى الدول الأفريقية، يكون مقرها المجلس الأعلى للثقافة.
2- تشجيع الشراكات بين الحكومة ومؤسسات النشر الخاص لدعم نشر المنتج الثقافى المصرى فى الدول الأفريقية.
3- توصى اللجنة بتوفير الموارد والدعم اللازم لتفعيل إعلان أسوان عاصمة للثقافة الأفريقية، ونقترح فى هذا الإطار استحداث:
أ- منحة علمية باسم "منحة أسوان" فى كافة التخصصات العلمية والثقافية
ب- استحداث "مدرسة أسوان الشتوية" للفعاليات الأفريقية الإبداعية سواء المصرية أو الأفريقية.
4- إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان ملتقى تفاعل الثقافات الأفريقية.
5- مخاطبة المجلس الأعلى للثقافة بتخصيص إحدى جوائز الدولة للشأن الأفريقى.
6- عقد سلسلة من التكريمات للشخصيات التى لها دور فى الشأن الثقافى المصرى، ويوصى المؤتمرون بأن تخصص أولى التكريمات للمفكر الأستاذ حلمى شعرواى، على أن يصاحب التكريم إصدار كتاب يضم مجموعة من الأبحاث حول المكرم.
7- طباعة الأبحاث الكاملة للمشاركين فى الملتقى والمستجيبة لشروط البحث الأكاديمى حتى تكون مرجع للباحثين فى الشأن الأفريقى.
وختاما، تشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة تنفيذ التوصيات على المستوى القارى.