شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة اليوم في مؤتمر " الإصلاح (تنوير وتجديد)" الذي يعقد في الفترة من 15-16نوفمبر 2017 بكلية اللاهوت الإنجيلية بمناسبة احتفال الكنيسة الإنجيلية بذكرى مرور 500 سنة على الإصلاح الإنجيلي .
في كلمتها خلال الجلسة الأولي من فعاليات اليوم الثاني والتى جاءت بعنوان " دور المرأة في الإصلاح " بمشاركة الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب والقسيسة نادية الكرشاه راعية الكنيسة الألمانية بالقاهرة.
أكدت الدكتورة مايا مرسي أن المجلس ينفذ العديد من الأنشطة الهامة خلال عام 2017 عام المرأة المصرية الذي أطلقه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، حيث قام المجلس بإعداد بإستراتيجية تمكين المرأة 2030 والتى تتضمن أربع محاور رئيسية وهى تمكين اقتصادي وسياسي واجتماعى وحماية ، مشيرة إن الإستراتيجية لن تكون على حساب الرجل ، و هى تأكيد على سعي الدولة نحو النهوض بالمرأة في جميع المجالات.
وأوضحت إن المادة 11 في الدستور تعد عروس الدستور حيث تؤكد على تمكين المرأة في كافة المجالات المختلفة ومواقع اتخاذ القرار دون إي تميز ، مع حماية المرأة من كافة أشكال العنف ضدها ،والإشارة إلى توفير الحماية للمرأة المعيلة والمسنة والمعاقة والأشد احتياجاً
وأكدت إن المجلس القومي للمرأة أطلق من خلال فروعه بالمحافظات حملة طرق الأبواب " معاً .......في خدمة الوطن" في القرى والنجوع بالمحافظات بالتعاون مع واعظات وزارة الأوقاف وخادمات الكنائس المصرية الثلاثة وهى المجموعة المسموح لها النزول على الأرض والدخول إلى المنازل لتوعية السيدات بكيفية احترام وقبول الآخر وتربية الأجيال القادمة تربية سليمة مع الحد من الأفكار المتطرفة والإرهابية مشيرة إلى أن المرأة المصرية هي القوى الناعمة الوحيدة القادرة على مواجهة الإرهاب والتطرف ، فالأم هى صانعة السلام والمحبة ، مشيرة إلى أن المجلس وصل لمليون ومائه ألف سيدة في المحافظات المختلفة ويسعى للوصول إلى أعداد اكبر من السيدات خلال الفترة القادمة.