عندما تجد  الإخوان يكرهون مصر أكثر مما يكرهون اسرائيل وتجدهم يدافعون عن الشعب القطري والتركي ويثبون الشعب المصري فاعلم انهم ليسوا من ابناء مصر فدائما مصلحتهم تتعارض مع مصلحة الشعب المصري فهذا الشعب الذي وقف بكل ما اوتي من قوة ضد ارهابهم وطغيانهم  ومحاولتهم بان يجعلوا مصرمعسكرا للمليشيات الارهابية لن ينال منهم الا الحقد والكراهية  فهذا الشعب  ادرك ما لم يدركة بعض المسئولين ببعض المصالح الحكومية من خطر هذة الجماعة الارهابية.

ولاتفوت تلك الجماعة فرصة للتهجم علي  مصر و شعبها وجيشها واعلم ان هذا الفصيل لم يحمل داخل قلبة سوي الكراهية فقلوبهم  سوداء يملئها الضغينة للوطن الذي لا يعرفون قيمتة وتجدهم عاشقون لكل من يريد الخراب لمصر فكيف  تترك الحكومة ابناء البنا داخل اروقة الهيئات والمؤسسات فهل من المنطق ان تجعل اعداء الوطن ينعمون في خيرة من مرتبات وحوافز ومكأفات وهم يتمنون الي مصر الفناء وكيف يظل هذا الوضع الغريب ويوجد من الشباب المصري الشريف من يبحث عن فرصة عمل لخدمة وطنة  الذي يريد ان يضحي من اجله ولا توفر له الحكومة فرصة للعمل لانة حصل عليها ابنا من ابناء الاخوان وليس ابنا من ابناء مصر .

ومن الغريب انة حتي الان يوجد ببعض المؤسسات الحكومية من يعتلون المناصب القيادية وينتمون الي الجماعة الارهابية وهذة القيادات تسعي بكل قوة لحماية العاملين المنتمين لجماعتهم بتلك المؤسسة ومن الغريب ايضا انهم يسيطرون علي مسئولين الامن داخل تلك المؤسسات فلا يتمكن احد من معرفة اعضاء الارهابية داخل المصالح الحكومية وكيف لم تقوم الحكومة المصرية باجراء ت صارمة ضد ابناء البنا كما اقدمت عليها المملكة العربية السعودية ضد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين الارهابية حيث اصدرت قرارات بفصل الاخوان المنتمين للجماعة او المتعاطفين معها من الوظائف في الجامعات والمصالح الحكومية السعودية اليس الحكومة المصرية اولي بهذا القرار من الشقيقة المملكة العربية السعودية.