أعلنت الأمم المتحدة، أنها تلقت 31 ادعاءً بوقوع استغلال جنسي داخل منظومتها، في الفترة الممتدة من يوليو، حتى سبتمبر الماضيين.
أكد ذلك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، استيفان دوجريك، وأضاف أن: "من بين الادعاءات هناك 12 ادعاء بارتكاب استغلال جنسي من قبل قوات حفظ السلام، و19 من قبل بعض الوكالات والصناديق والبرامج التابعة للمنظمة"، مشيرا إلى أن "10 من تلك الادعاءات تندرج في إطار الاعتداء الجنسي، و19 في إطار الاستغلال الجنسي، فيما يندرج اثنان ضمن اعتداءات ذات طبيعة غير معروفة".
ولفت دوجريك إلى أن الادعاءات المذكورة "ارتبطت بتورط 38 من الجناة المزعومين"، وتشكل النساء 72% من ضحايا تلك الحوادث".
كشف المسؤول الأممي أن منظمته "بصدد تطوير أداة إلكترونية لفحص موظفيها الذين تم فصلهم نتيجة ادعاءات مدعمة بالاستغلال والانتهاك الجنسيين، أو استقالوا أو فصلوا أثناء التحقيق".
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، كان قد أقر بانتشار ظاهرة العنف الجنسي في جميع مؤسسات المنظمة، قائلا إن أغلبية الجرائم الجنسية يرتكبها موظفون مدنيون وليس عناصر لقوات حفظ السلام.