ختامًا لجلسات مؤتمر نقد الممارسة فى الدراسات الثقافية، الذى استمرت فعالياته على مدار اليوم أمس، واحتضنها المجلس الأعلى للثقافة بمشاركة الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس، ونظمه مركز الدراسات الثقافية، أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر التوصيات والمقترحات التالية:
دعوة المؤسسات الثقافية الأجنبية للمشاركة المثرية أكثر من خلال التبادل الثقافى عبر الحضارات والثقافات المختلفة.
إقامة مؤتمرات تتناول العلاقة بين الدراسات الثقافية، ودراسات العلوم التطبيقية والمجالات الفنية المختلفة.
إقامة مؤتمرات لأكثر من يوم بما يسمح أن يتم تقديم المزيد من الأبحاث والجلسات العلمية.
ضرورة طبع أبحاث المؤتمر فى كتاب خاص بأعمال المؤتمر (على أن ترسل نسخة كاملة من أبحاث المشاركين بالمؤتمر خلال ثلاثة أشهر، وسيتم التواصل مع إحدى دور النشر المصرية أو العربية لطباعتها).
فتح الباب أمام الترجمات الخاصة بالدراسات الثقافية من مختلف اللغات.
التفاعل مع الكليات المختلفة وإقامة ندوات تعريفية بأنشطة المركز داخلها، وعقد المؤتمرات كذلك بالتعاون معها.
الانفتاح أكثر على الحياة الثقافة بدعوة المهتمين بها بغية إثراء الحوار العلمى أكثر.
إقامة مؤتمرات علمية بالتعاون مع عدد من المؤسسات العلمية والثقافية كل عام فى محافظة مختلفة، لفك العزلة بين العاصمة والأقاليم.
طرح قائمة مهام بحثية قابلة للدراسة الثقافية، مع ضرورة تسليط الضوء على الثقافات الشعبية والمهمشة.
تحرى الوضوح والدقة فى عناوين الأبحاث العلمية المشاركة فى المؤتمر.
الإعلان المكثف عن مؤتمرات المركز وندواته وورشه العلمية بشكل أكثر اتساعًا، مع وجوب الإعلان بشكل مسبق بدرجة كافية لإتاحة فرصة أكبر للمشاركة فى هذه الفاعليات الهامة التى يقدمها المركز.
محاولة تقديم إسهامات جماعية فى تسجيل الثقافة الشفاهية، واستلهام روح تلك الثقافة الشفاهية وخصوصيتها فى الأعمال الأدبية والإبداعية بشكل عام.
أهمية التوسع فى التعريف بالمركز، وبالدراسات الثقافية، ونشر دورية علمية باسم المركز الدراسات الثقافية.