صدر عدد نوفمبر من مجلة "نور" مواكباً لاحتفال المجلة بعيد ميلادها الثاني، وبهذه المناسبة كتب عدد كبير من الكُتاب والصحفيين والكوادر الثقافية والقراء كلمات - نشرتها المجلة – أبرزت اهتمامهم بالمجلة ومحتواها الثري واخراجها المتميز.
المجلة التي تصدر عن عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأثبتت – علي الرغم عمرها القصير -حضورها القوي والبارز في مجال صحافة الطفل علي مستوي الوطن العربي بأجمعه.
تضمنت صفحات المجلة مواد متنوعة منتقاة بعناية لتناسب الطفل المصري والعربي ، وحظيت القصص المصورة بمساحة واسعة بوصفها من أكثر ألوان الكتابة للأطفال تشويقاً، حيث نشرت المجلة حلقات جديدة من سلاسلها: ميدو هلمز، طاقة نور، أبو سريع للنقل السريع، عائلة قمر، عصفور صحفي عبر العصور، سمسم وحمدي، الشيف فلفل .. بالإضافة إلي القصص المصورة: أحلام كروان وأشباح المطار وسوء فهم، والقصتين السرديتين: من مفكرتي وجارتنا أم حرير.
وفي مجال الثقافة الدينية ضم عدد مجلة نور الجديد بابين: حبيبي يا رسول الله، ومن القصص القرآني .. علماً بأن الكثير من قصص المجلة تتضمن تأكيداً علي القيم النبيلة والمفاهيم الدينية الصحيحة بشكل غير مباشر وبأسلوب مشوق، والمثال الأبرز علي هذا هو سلسلة قصص "طاقة نور" التي يكتبها كسيناريو الكاتب البارع "عبد المنعم حسين".
كما تناول العدد أبواب: "آثار وأسرار"، و"دليلك لألعاب الفيديو"، و"أجمل ما قرأت" عن رواية أوليفر تويست، و"أفلام لا تنسي" عن فيلم موانا، وعن وصفات الطعام "بالميزان"، و"عربة اسعاف"، و"سلة الأفكار"، والباب الجديد "كلام بنات" ، فضلاً عن أبواب الرسم والتلوين، و"اصنع بنفسك"، جاءت أبواب لشحذ التفكير والخيال: "شكراً أيها العقل"، و"مسابقة التحدي الكبير"، و"فكر معنا" .
وتضمن العدد متابعة لأنشطة المجلة في زيارة قافلتها لمدرسة الشهيد شريف السباعي الرسمية للغات بمدينة نصر.
تجاوزت مجلة نور في نشاطها دورها كمجرد مطبوعة متميزة للطفل، حيث أدت دوراً مجتمعياً مؤثراً عبر قوافلها المتنقلة بين المدارس والمعاهد الأزهرية بالقاهرة والمحافظات المختلفة، واستعادة الاهتمام بالمسرح المدرسي إلي جانب إنتاج "فيديو كليب" للأغنية الخاصة بها .