قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، إن المهرجان السنوي للحرف التقليدية والتراثية يعبر عن جزء من هوية المجتمع هو الجزء التراثي، ونحاول من خلال هذا المهرجان وغيره من الملتقيات التي تنظمها قطاعات وزارة الثقافة إحيائه والمحافظة عليه من الإندثار، وكذلك إدخاله في إستعمالات الحياة اليومية.
جاء ذلك، مساء الأحد، خلال حفل أفتتاح المهرجان السنوي العاشر للحرف التقليدية والتراثية الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية بمركز محمود مختار بالجزيرة، بحضور الدكتور خالد سرور رئيس القطاع، والدكتور أحمد عواض رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وعدد كبير من محبي الفنون والحرف التقليدية.
وأوضح وزير الثقافة، أن أهم ما يميز الأعمال المشاركة بالمهرجان هو تداخل الفنون، وكذلك استخدام الفنون التراثية ومحاولة تجديدها، كاستخدام الرسوم الفرعونية وتداخلها مع الخط العربي بطريقة مميزة.
وأضاف وزير الثقافة، أن الوزارة تعمل على استمرار هذه الحرف من خلال قطاعاتها بعمل ورش مستمرة في الهيئة العامة لقصور الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية، إلى جانب مدينة الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط، وكذلك عمل المهرجانات والملتقيات السنوية والدورية، لتظل الحرف ويظل الحرفيين على تواصل مستمر، وكذلك نعمل على فتح أفاق أوسع لتسويق منتجاتهم.
تضمنت الإحتفالية عرض فيلم تسجيلي بعنوان "سيناء قلب مصر النابض، إلى جانب عرض أزياء مستوحاه من البيئة السيناوية المصرية من إنتاج مركز الفن والحياة، كما شمل تفقد الورش الفنية اليدوي، وكذلك معرض للفنون التشكيلية لفناني مراسم وكالة الغوري، إضافة إلى فقرة تنورة تراثية لأصغر راقص تنورة مصري "إبراهيم البرنس"، والذي وجه وزير الثقافة بضرورة الإعتناء به وبموهبته من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة، وضمه لفرقة الفنون الشعبية بالمنصورة.