تصدّرت الجريمة المعلوماتية حيزاً مهماً في الوقت الراهن وخاصة بعد أن شاعت بكثرة من خلال التحريض على القتل وإثارة النعرات الطائفية وغيرها من الجرائم المعلوماتية التي برزت جلياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما جعلها محل إهتمام مما دعى إلي تخصيص محاضرة ضمن فعاليات ورشة ”تنمية مهارات إدارة الأزمات ” التي تنظمها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة الأستاذ هشام الإبياري حيث جاءت محاضرة اليوم عن ”الأزمات الناتجة عن الجريمة الإلكترونية والمنظمات الإرهابية“ والتي ألقاها العقيد الدكتور شريف عبد المنعم موضحاً أنه أهميته هذه المحاضرة تنبع من طابعها المعلوماتي الصرف وكيفية حل إشكاليتها حول الجرائم المعلوماتية كالتحريض على الإرهاب، إضافة إلى الجرائم التقليدية التي باتت تستخدم كالقدح والذم، ليؤكد أنه لابد أن نكون ملمّين بكل ما يتعلق بالجرائم المعلوماتية ليس من الناحية القانونية فقط وإنما من الناحية الفنية أيضاً، لافتاً إلى أن هذه الورش والدورات التدريبية تعد خطوة هامه جداً نحو الأمام.
المحاضرة الثانية كلنا نعلم أن للأزمة سماتها الخاصة التي تؤثر على العملية التفاوضية التي تكون أ حد الأدوات المستخدمة في إدارة الأزمات بغرض تفادي اللجوء إلى العنف أو الاستمرار فيه ,وأهم هذه الصفات 1-الحاجة الى الاتصال في ظروف الأزمة بسبب غموض الأزمات وشدة التوتر فيها
2- الحاجة الى المهارات الدبلوماسية في ظل التفاوض في ظروف الأزمة
3- التوصل إلى تسويات قانونية وعدالة, لتفادي العنف
4- في حالات تفاوض الأزمات نحتاج إلى من يضمن ما يتم الإتفاق عليه أكثر مما نحتاج إلى وسيط لتقريب وجهات النظر فقط
وغيرها العديد من من السمات التي تؤثر على العملية التفاوضية التي تستخدم لإدارة الأزمات
كل ذلك وأكثر كان محور الشرح والتوضيح من اللواء الدكتور جمال حواش من خلال محاضرته”أسلوب تحليل المواقف الطارئة واتخاذ القرار“وذلك ضمن فعاليات ”ورشة تنمية مهارات إدارة الأزمات“ الذي تعده وتنظمه الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة الأستاذ هشام الإبياري.