من المنتظر إن يعاد انتخاب مجلس إدارة مركز شباب سنورس بالفيوم مرة أخري ولفترة ثانية بسبب التربيطات التي جرت مؤخرا ، ولأن الساحة باتت مهيئة لهم بعد إن فقد أبناء سنورس الأمل في إي انجاز لمركز شبابهم في ظل قيادة إدارية متواضعة الأداء ، ينقصها الخبرة والمرونة ، فكانت سبب في تراجع الفريق الأول لكرة القدم لدوري الدرجة الثالثة بعدما كان ينافس في الأولي وعلي مقربة من دوري الأضواء .
وساهم مجلس الإدارة أيضا في إهمال اللعبات الفردية وألعاب القوي ، وبالرغم من ذلك فإن الكونج فو بمجهود مدربه محمد ربيع ميهوب الذي يعاني نقص الإمكانيات والتمويل فاز بالمركز الأول علي مستوي محافظة الفيوم وحاز علي المرتبة الأولي في بطولة شمال الصعيد مؤخرا ، وهو الحال بالنسبة للكاراتيه الذي تربع علي عرش المركز الأول ببطولة الصعيد ، متحديا تجاهل مجلس إدارة.
ولأول مرة في تاريخ مراكز الشباب يتم وقف معظم الأنشطة كبرلمان الطلائع والشباب الذي عرفه الجميع من خلال المراجعات المجانية والمسابقات الثقافية وجلسات ومناقشات ساخنة حاول فيها إيجاد حلول لمشاكل عديدة في البلد ، لكنه توقف الآن كباقي الأنشطة من اسر شبابية وألعاب أخري بأستثناء كرة القدم التي عانت هي الاخري من اخفاقات مجلس إدارة فشل في إيجاد شركة راعية تساعد الفريق علي مواصلة مشواره
وبالرغم من حالة السواد الموجودة إلا إن الأمل مازال موجودا بمجهود رجال صدقوا الله ما عاهدوا ، منهم المدير العام د. عاصم مرسي و مدير الإدارة الشبابية كابتن محمود متولي ومدير المركز حمدي عيسوي والمحترم عزت جويدة وسيد مدكور ومحمد ميهوب ونبيل عبد العظيم وآخرين حاولوا قدر المستطاع النهوض بالمركز في جو غير مهيأ أساسا للعمل ، خاصة وان احدهم يستغل كل مناسبة لعمل دعاية انتخابية له علي حساب المجلس بالرغم من إخفاقه وفشله مرتين في الانتخابات لاعتماده علي الشو الإعلامي وبعده عن الخدمات الواقعية في الشارع.
وعلي الجانب الأخر أجد مركز شباب سنورس ثان المطور يعمل بجد ليل نهار في أنشطة خدمية رياضية ثقافية وتعليمية ، منها مؤخرا فصل محو أمية وبرنامج رحلات وندوات .. وللحديث بقية إن شاء الله.