الشباب يتألقون مع جويده وجانب وعبد الله فى الأمسية الشعرية الغنائية بمسرح الشباب

الشباب يتألقون مع جويده وجانب وعبد الله فى الأمسية الشعرية الغنائية بمسرح الشباب

انطلق مساء الأربعاء الأمسية الشعرية الغنائية برئاسة نجوى صلاح، على مسرح الشباب والرياضة بحضور .سلطان الشعر عبد العزيز جويده،وأمير الشعراء علاء جانب والشاعر الشاب عبد الله حسن والمطرب الناقد الفني أشرف عبد الرحمن وأدارت الأمسية الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد رئيس الصالون الثقافى وعضو المجلس القومى للمرأة . بدأت الأمسية بالسلام الجمهورى وعقب ذلك أشارت "ناهد عبد الحميد" إن الموسيقى والشعر يتحركان بشكل مستقل لتصوير تجارب الإنسان، وفي التحامهما بالشكل الصحيح يضاف بعد جمالي تكاملي يفتح المعابر بين المرئي والمسموع، وهذا يوسع المدى أمام التجربة الإنسانية لتتحرك على كافة الصعد فاتحة المجال أمام القدرة البشرية لتشيد عالما أكثر مرونة لنقل الحياة من جيل إلى جيل. وقالت "ناهد عبد الحميد " إن الموسيقى والشعر يلتحمان كجسد وجسد ويختلفان كأرض وسماء. العلاقة بين الموسيقى والشعر قد تُعرف من خلال تناقضها، فاختلاف الموسيقى عن الشعر يحمل طابعا استقلاليا قابلا للالتحام. الموسيقى جاءت لتُعرف الأبعاد النغمية لوجودنا، وأضافت "ناهد عبد الحميد " تتعاقب النغمات والإيقاعات بأشكال جمالية لتخلق حالة إنسانية معينة، يشعرها الإنسان ويعيش تأثيرها من خلال الاستماع، وغالبا ما يحصل تقاطع بين لحن معين وصورة خيالية مستمدة من تجربة الفرد نفسه. أما الشعر، فجاء ليُعلن البعد الكلامي لتجربة الإنسان، حيث أنه يعتمد الكلمات كوحدة بناء، ليخلق علاقة حية ونابضة بين المفردات، تلتقط جمالها الأذن البشرية، وينهض بصورها الخيال. وأكدت "ناهد عبد الحميد " ليس على الموسيقى أن ترتبط بالشعر لتكتمل شعريتها، وليس من الضرورة ترجمة الشعر موسيقيا لإيضاح النغم في حنايا القصيدة. كلاهما يحمل نظاما منفصلا قائما بذاته، من حيث محاكاة الأفكار والصور وتدويرها إيقاعيا، ولكن في لحظات معينة يصبح التداخل مثمرا إذا تم بناءه بالاعتماد على فهم دقيق وحساس لكلا النظامين. هناك العديد من المسائل التقنية والفنية التي يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار ومن جانبها تغنى الموسيقار اشرف عبد الرحمن الاغانى الوطنية والرومانسية صاحبة الزمن الجميل و وقدموا الشعراء عبد العزيز جويده وعلاء جانب و عبد الله حسن القليل من قصائدهم واعتذروا للجمهور حتى يتيحوا الفرصة للشباب والفتيات ولذلك طلبوا من منظمى الأمسية بالاستماع إلى الشباب الهاوى على المسرح قائلين إن هذه الأمسية مخصصه لهم وانطلق الشباب والفتيات بالإشعار الممتعة التى لفتت الضيوف والجمهور وأعرب الشعراء بسعادتهم مما استمعون من الشباب والفتيات متمنين لهم مزيد  من النجاح والتفوق فى حياتهم العلمية وهوياتهم من الغنى والأشعار أشادوا الفتيات والشباب بالأمسية وأعربوا بسعادتهم جدا أنهم قدموا بعض القصائد الشعرية والغناء إمام كبار من الشعراء وطالبوا المزيد من هذه الأمسيات حتى يشاركون فيها وجميع الشباب

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;