أعتبر حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى وصول نسبة التعداد السكانى إلى 104.2 مليون نسمه شاملا المصرين فى داخل البلاد وخارجها إعلان بفشل كل خطط الحكومة لمواجهة الزيادة السكانية فى العقود الثلاثة الماضية وأن هذه الزيادة الكبيرة تضر البلاد فى المدى القريب وأنها تأكل كل عوائد التنمية ولا تجعل المواطن يشعر بنتائج المشروعات القومية وتابع الجيل فى بيانه إلا انه يرى أن الزيادة السكانية على المنظور البعيد تمثل إيجابية ونقطة تميز لمصر عن غيرها من الدول الاوربية لأنها زيادة شبابية تصل نسبتها إلى 46 % من السواعد الشابة الفتية القادرة على العمل والإنتاج وتحقيق أهداف التنمية لو عالجت الحكومات أخطائها وربطت مخرجات التعليم بسوق العمل وقضت على الفساد والاحتكار واهتمت والصناعات الصغيرة والمتوسطة وأكد البيان أن الزيادة السكانية لم تشكل عائق التنمية فى البلاد التى خططت لمستقبلها جيدا مثل الصين والهند واندونيسيا والبرازيل وجنوب افريقيا وأضاف الجيل فى بيانه ان نسبة الأمية التى وصلت الى 38% تؤكد تدهور التعليم وفشل خطط مواجهتها وأن المجلس القومى لمكافحة الأمية فشل فشلا ذريعا وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ان مسئولية الزيادة السكانية مسئولية مجتمعية تشارك فيها الدولة ومؤسساتها التعليمية والإعلامية والدينية والثقافية والشبابية مع مسئولية الأسرة والأفراد وأضاف رئيس حزب الجيل ان كلمة الرئيس السيسى اليوم ركزت على سلبيات الزواج المبكر وضرب مثل بزواج بنت عمرها 12 عام وان كان هذا المثال يبقى مثالا ولم يصل إلى أن يكون ظاهرة بل العكس هو الحادث الآن من ارتفاع سن زواج الفتيات ووصول نسبة كبيرة منهم إلى مرحلة العنوسة بأثارها السلبية على نفسية البنات وأسرهم أضاف الشهابى أن إعلان وجود 10 مليون وحدة سكنية مغلق وغير مشغولة نسبة غير دقيقة لانه لا يوجد حتى الآن إحصاء دقيق بهم ولأن قانون الإيجار الجديد جعل هذه الوحدات مصدر دخل إضافى لأصحاب تلك الوحدات وبالتالى لابد من مراجعة هذا الرقم الكبير مع رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وأن كانت تلك الوحدات تدخل فى إطار الملكية الخاصة التى صانها الدستور وحماها .