فتاة العشرينيات "شروق الشمس جمال " الملقبة ب " بنت الورد " ، فتاه متعددة المواهب والأعمال فهي فنانه تشكيليه و سنياريست ورسامه و كتابة للقصص منذ صغرها ولكن عائلتها لم تكن تري لمواهبها اي جدوي وانه من الأفضل ان تكرس جهودها من اجل الدراسة فقط ومن جانب أخر وجدت الدعم من والدها الذي بمثابة مثلها الأعلي و أصدقائها فإستمرت وحققت نجاح عارما بفنها وحصلت علي أول جائزة في الإلقاء في الثالثة عشر من عمرها ، ومع تقدم سنها كانت تتقدم بفنها حيث أصبحت تنحت وتحفر علي الخشب والزجاج ، ثم بدأت تكتب سناريوهات من الواقع او التجارب الحياتية مثل " واقع مرفوض ،جحيم الماضي، رحل ولم يعد " زجاري تصوير فيلم قصير لجحيم الماضي ، فمواهب بنت الورد لم تنتهي بعد بل لديها موهبة القاء الشعر ولها 6 قصائد مشهورة مثل " كفيف القلب ، سندريلا ،وحشتيني ،الوتر، جدتي، لو بس ترجعيلي " ، كما ان الشعراء كانوا يطلبوا من بنت ورد أن عليهم قصائدهم. لجمال إلقائها ، ومع بداية عام 2017 ارتدت شروق النقاب رغم انها مريضه بضيق التنفس وتعب في القلب إلا أنها كانت عازمة إن تثبت لنفسها ولغيرها من الفتيات أن النقاب ليس عقبه في طريق النجاح او الظهور كما يزعم البعض، وفي خلال شهر حصلت علي جائزة الأوسكار في الفن التشكيلي وكانت أول منتقبة تحصل عليه ، ثم شاركت في العديد من حفلات الشعر والفن التشكيلي مثل بسكاليا في الشعر ، وفيجاس ، وملتقي المبدعين، ومركز الهناجر الإبداع في دار الأوبرا ، ومعرض القاهرة الدولي ، ومهرجان الأوسكار ، كما بدأت كتاب المانديلا باسم Dash لاكنه لم ينجح في البداية ، فاتجهت إلي فتح مرسم للفن التشكيلي والبروتريهات ، كما كان أخر ظهور لبنت الورد بأحدي حفلات ساقيه الصاوي مع الشاعر " محمد الكافوري " يوم 21 / 9 وقامت بعمل رسم لايف لمشاهد قصيده في خلال دقائق ، وتحاول شروق إن تثبت للجميع إن الأحلام والنجاح لم يرتبط بسن معين أو ظروف مختلقه فالنجاح يحتاج لعزيمة وإصرار واستمرار واستغلال الفشل .