صعود نادي القوة الجوية لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي

صعود نادي القوة الجوية لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي

لم يكن الطريق، مُعبَّدا أمام القوة الجوية لبلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وإنَّما كان الأمر صعبًا، ولعبت العديد من العوامل في إنجازه. وباتت الفرصة متاحة أمام القوة الجوية للدفاع عن لقبه، بعدما تجاوز الوحدة السوري بهدف نظيف بإياب نصف النهائي، بعد أن كان قد خسر ذهابًا (1-2). وسينتظر القوة، الفائز من المواجهة بين استقلال دوشنبه من طاجيكستان، وبنجالورو الهندي، للقائه في المباراة النهائية. وفي هذا تقرير ارصد 5 عوامل ساهمت في فوز الفريق واليكم
1.خاض القوة الجوية، المباراة، بكل تأنٍ، وكان صبورًا، ولم يفقد تركيزه حتى آخر ثانية، ورغم تواضع الأداء في الشوط الأول من المباراة، إلا أنَّ المدرب حسام السيد كان يُخطط لبلوغ شباك المنافس، وبتروٍ كبير.
واستثمر الفريق، عدم تركيز الوحدة بالدقائق الأخيرة، ومن كرة عرضية حقَّق الفريق الجوي، المراد، وهزَّ الشباك بهدف كان كفيلاً بنقل الأزرق للنهائي الآسيوي.
2.إهدار الوحدة السوري، لركلة الجزاء بالشوط الأول، أتاح الفرصة للفريق العراقي، العودة مجددًا للمباراة، حيث منحت الفريق دفعة معنوية وكانت بمثابة صدمة استفاق عليها الفريق الجوي.
في المقابل، نالت من الوحدة الذي شعر بالإحباط بعد ضياع الركلة، وإهداره الفرصة الأثمن لقتل المباراة.
3.أحسن مدرب القوة الجوية حسام السيد في التعامل مع التغييرات، بإضافة مهاجم ثانٍ من خلال إشراك المتألق أمجد راضي، الذي أرهق مدافعي الوحدة بشكل كبير حال دخوله الملعب.
وأثمرت تغييرات المدرب، عن فرض القوة سطوته على المباراة بالشوط الثاني، وأهدر قبل إحرازه الهدف عددًا من الفرص الكثيرة.
4.نجح فريق القوة الجوية في توزيع الجهد والمخزون البدني على دقائق المباراة، قابلها استنزاف واضح لجهود الوحدة السوري؛ حيث إن اللعب في أجواء رطبة بحاجة لإستراتيجية وخبرة في التعامل مع المخزون البدني.
5.العامل السلبي الذي وقع به الوحدة السوري، هو استنزاف الوقت بطريقة غير شرعية من خلال كثرة السقوط على أرضية الملعب، ما دفع الحكم لإضافة 7 دقائق كوقت مهدور من المباراة.
هذه الدقائق أضيفت في وقت استنزف فيه الوحدة طاقته البدنية، ما منح فريق القوة الجوية، فرصة المغامرة والاندفاع بكل ثقله على مرمى الفريق السوري دون تحفظ بعد أن رفع الوحدة الراية البيضاء، وسعى للحفاظ على نتيجة التعادل السلبي ليدفع ثمن إهدار الوقت بتلقيه هدف في وقت حرج لا يمكن التعويض بعده.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;