عقد المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة التنمية الاجتماعية اجتماعا تنسيقيا تمحور حول تطوير الخطة الإعلامية التي تعنى بزيادة الوعي بحقوق الأطفال وذوي الإعاقة، في مقر المجلس الكائن بمدينة رام الله، وحضر الاجتماع عن المجلس الأعلى نزار بصلات مدير عام دائرة التخطيط ورسم السياسات، وأماني عاصي، مدير الطلائع والطفولة، وحضر عن وزارة التنمية مستشار الوزير، كوثر المغربي، ومستشار الوزارة لإعداد التقارير الحكومية المتعلقة بالأطفال وذوي الإعاقة، ورحب بصلات بالحضور، وأكد على اهتمام المجلس بالطلائع وذوي الإعاقة مشددا على ضرورة زيادة نسبة تفاعلهم في الحياة الاجتماعية.
واقترحت المغربي ان يتم تنظيم ثلاثة لقاءات خلال شهر تشرين الأول المقبل في محافظات الوطن الشمالية، على أن تستهدف 30 شابا وشابة ومراعاة النوع الاجتماعي والفئات المهمشة وذوي الإعاقة، ويتم وضع برنامج يحدد في الفترة القادمة بحيث يتضمن لقاءات وتمارين على ان يكون دور المجلس التنسيق بينما تتولى الوزارة دور التدريب والتيسير. وابدى بصلات استعداد المجلس الوقوف عند مسؤولياته في أي مجال يتقاطع مع اختصاصه، وأشار الى أنه تم العمل على تقييم البرامج والأنشطة داخل المراكز الرياضية والأندية العام 2013، وطالت تقييم المباني، والحوكمة، والبرامج، والطاقم العامل، وأظهرت النتائج عدم وجود مراعاة لحقوق الأطفال وذوي الإعاقة، وخرجت التوصيات بوجود مراعاة وحساسية أكبر تجاه هذه الحقوق، وعدم الاقتصار على تبني المواهب الرياضية فقط، ليطال المواضيع الشبابية أيضا.
وأضاف: ستكون اللقاءات الثلاثة على مستوى مبتدئ، ويستهدف العاملين في المراكز الشبابية الذين هم أصلا من فئة الشباب، واقترح عمل مراجعة للبرنامج التدريبي الخاص بالمخيمات الصيفية التي ينظمها المجلس الأعلى سنويا، وإدخال أنشطة او تدريبات لها علاقة بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأطفال وذوي الإعاقة وحقوق الطفل الفلسطيني.
وأبدت أبو سنينة استعدادها المساعدة في وضع أسس للاحتياجات المتقدمة في المراحل القادمة عقب الانتهاء من المرحلة المبتدئة للقاءات، ووضعت كنتيجة مرجوة من اللقاء.
يذكر أن العمل على تطوير الخطة يأتي ضمن إطار وطني وبالعمل مع فريق وطني يطال كافة المؤسسات التي تعنى بمجال ذوي الإعاقة والأطفال.