عد حل المشكلات واتخاذ القرارات من أهم الوسائل التطويرية التى تنظم طريقة تفكير الأفراد عند مواجهة المشكلات فى جميع نواحي الحياة العملية والشخصية من خلال الطرق العلمية المنظمة لحل المشكلات واتخاذ القرارات بداية من ظهور أعراضها الظاهرية ومعرفة أدوات تحديد المشكلة ثم كيفية العمل على تحليل الأسباب الجذرية لتواجدها بتطبيق أدوات تحليلها المختلفة وصولا إلى تحديد أكثر عمقاً للمشكلة وكيفية وضع الحلول المناسبة للسيطرة على الأسباب الجذرية ثم إتخاذ أفضل القرارات لتطبيقها ووضع ورقة عمل لتنفيذها ومتابعتها وتقييم فاعليتها.
ويرجع أهمية تطبيق نموذج حل المشكلات واتخاذ القرارات إلى تكرار ظهور المشكلات فى الحياة العملية بنفس أعراضها مما يكلف الكثير من الوقت والجهد والمال دون فائدة لذلك ظهرت الحاجة إلى تطبيق طرق علمية منظمة تساعد فى حل المشكلات جذرياً وتمنع معاودة ظهورها فى المستقبل من خلال محاضرة اليوم التي ألقيت حول مهارة حل المشكلات للدكتور محمد عبد الحميد رئيس قسم خدمة الفرد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية وذلك ضمن فعاليات برنامج”تنمية مهارات باحث ثقافي“ الذي تقدمه الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة الأستاذ هشام الإبياري