رجال يموتون في اليوم الف مرة

رجال يموتون في اليوم الف مرة

من اجل لقمة العيش تجد اصحاب مهن المعمار من أصعب وأشق المهن على الاطلاق ويعملون تحت أشعة الشمس يتصببون عرقاً من جباههم فهم لا يمتلكون رفاهية العمل تحت الظل وجميعهم يسعون من أجل لقمة العيش ولهيب الشمس الحارقة لا يخيفهم ولا يمنعهم عن العمل ويتحملون ويتحدون حرارة الشمس اللاذعة لأجل الحصول على يوميتهم لسد حاجة ابنائهم او من يعولهم من اباء او امهات تعلقوا في اعناقهم فلابد ان يتحملوا كل الصعاب ويعرضون حياتهم للخطر الف مرة في اليوم من اجل اسرهم فهم لم يجدوا من يحنوا عليهم ولا يستطيعون ان يشتكون من مرض اصابهم او يذهبون الي طبيب يعالجهم فما يتقاضونة من اعمالهم لا يكفي اجر الطبيب او سعر الدواء فيتحملون علي انفسهم ويدعون الله بالشفاء وينامون بالامهم

وكما يقول احد العمال ان اكل العيش لا يأتي بسهولة ويرافقه التعب واذا بقيت في البيت كيف سأعيش وأعيل أسرتي خاصة وأنني لا اعرف مصدرا للرزق غير هذه المهنة الشاقة وتفرض حرارة الشمس على عامل آخر أن يبلل منديلاً يضعه فوق رأسه بالماء البارد

ومن جانب اخر تجد من يجلس في المكاتب المكيفة ويمتلك السيارات الفارهة وعندما يذكر امامة كلمة الوطن تجدة يلقي شعرا والدموع تزرف من عيناة وبعد عدت ايام او اشهر تجد صورتة في صفحة الحوداث انة تلقي رشوة ليخالف بها قواعد وظيفتة ويظلم وطنة الذي كان بالامس يتغني بة فهذة هي الحياة اناس تشقي من اجل لقمة العيش واناس تسعي بان تمتلك الدنيا كفرعون ولا يهمة من اين ياتي المال وكل ما يشغلة شراء الفيلات والشاليهات وغدا سيكون وحيدا لا تقبلة ارضا ولا سموات

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;