يقظةٌ لا تكتمل!!!

يقظةٌ لا تكتمل!!!

يقظةٌ لا تكتمل!!!

شمسٌ هاربةٌ تطرقُ النافذةَ
تنادينى أن أفتحها لتجتاح الغرفةَ
بابٌ مختنقٌ من الغلقِ طوال الليلِ
ينتظرُ أن أفتحهُ من الداخلِ
كوبٌ من الشاى الساخن
يقبعُ فى الخارجِ وحيداً 
يريدنى أن أرتشفه
لحنٌ ساحرٌ خفيض
يداعبُ أذنى من بعيد
يغرينى أن أقترب وأحترق
ماذا فعل النومُ ؟؟؟
والقلبُ يهدرُ مذعوراً
والأنفاس ُ تلهثث لهثَ الطريد
والفوضى ترتع فى أعماقى
دونَ كوابيسٍ مزعجةٍ أو أرقٍ
وببرودٍ يحسدونَ عليهِ
طردنى منه الأحبةُ
وليسَ لى فى عالمِ اليقظةِ مثلهم
كلَ صباحٍ تدفعنى لمغادرةِ السرير
أعمالٌ روتينيه وصلُ علاقاتٍ وقطعُ أخرى
أما الجسد المنهك وحاجاته
فلم أعد أحفلُ بها
لا شىء يغرينى بالنهوض
وربما تتسعُ هذه اللحظةُ بين النومِ واليقظةِ
لتأكلهما معا ومعهما سنوات العمرِ

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;