ربما لو إسترخيت
وصرعت الخوف داخلك
وأزلت الوحشة عن طريق التيه
فألف إليك وألفت إليه
أصبحت نزهه
لكنها الطرق التى تدور حول نفسها
تتفرع وتتشابك وربما تتعارك
ولا تنتج إلا نفسها
لا تحفل بما عليها من بشر وصخب وزحام
تلتف دائما حول عنق الأمام
إنها الدهاليز والمغارات القديمة
سأمتها الشمس وتركتها لعفن الظلام
لكنها لا تزال تناديك وتغريك بشهواتٍ وحشيه
ترى كم إستنزفت من ضوء ومال ودماء
وعقول أصابها الهذيان فى فك طلاسمها
والدوران فى فلك خرائطها المشوهة
يتغير عليها القادة والعجلات وعجلات القيادة
ولا تتغير
توهمك بالسير المفعم بحياةٍ صاخبة جياشة
وأنت متجمد على عجله القيادة
وشهادةِ الوفاة مؤجله لقرونِ طويلة
لا ينقصها سوى إعترافك أنك ميت!!!