انطلق الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع وبرعاية اللجنة الأولمبية وبمشاركة ودعم العديد من المؤسسات والشخصيات ليقدمون الهدايا البسيطة لأطفال يرقدون على سرير الشفاء. مشاعر فرح بمستشفى عبد العزيز الرنتيسي كانت فياضة تملأ وتعطر المكان والزمان أثناء السلام والمعايدة شعور مختلف تماماً عما تتوقع , تقرأ عبارات الارتياح وعلامات السعادة ترتسم على محي الأطفال المرضى وذويهم.
ويقول أسامة فلفل نائب رئيس الاتحاد أن الحملة والزيارات هدفها الأساس توسيع دائرة ورقعة المشاركة المجتمعية لتحقيق بيئة اجتماعية صديقة لمرضى السرطان ومراكز رعاة المسنين ومرضى الكلى ولتوجيه المجتمع وتلميع الذاكرة حول الحقوق والواجبات المجتمعية الأساسية والضرورية لتحقيق التكافل والتكامل المجتمعي الذي يعزز من قوة وسلامة المجتمع. من جهته أكد كلا من حسن صلاح ، م. إيهاب أبو الخير ، محمد ابوعيطة و اسماعيل مطر وخليل حميد أن هذه اللمسة الاجتماعية الرائعة نتمنى أن تستمر طوال العام وأن لا تنقطع ، وهذا جزء من دورنا اتجاه فئة غالية على قلوبنا ، وثمنوا دور كل المساهمين والداعمين الذين ساهموا في إنجاح الحملة وكانوا عبر مواقفهم الإنسانية النبيلة مصدر فرح وبهجة للأطفال المرضى والمسنين وهم سليم شمالى ، عماد شمالى ، أبو بلال دويمة ، شركة ستيكو لتوريد الأجهزة الطبية وتمنى الجميع الشفاء لجميع المرضى.
تجدر الإشارة إلى أن الزيارة لمرضى السرطان حظيت بمشاركة كبيرة وشراكة حقيقية مع اتحاد كرة القدم واتحاد المصارعة واتحاد الملاكمة واتحاد الشراع والتجديف ومؤسسات وقطاعات مختلفة وشخصيات رياضية ووطنية وازنة في الساحة الفلسطينية.