من خلال الأبحاث الميدانية في مجال العمل التعليمي ثبت إن للموسيقي دور كبير في علاج مريض التوحد ، حيث أن العلا ج بالموسيقى عبارة عن عملية يقوم خلالها المختص بالعلاج الموسيقي بإستخدام الموسيقى وكل من جوانبها البدنية والعاطفية والعقلية والاجتماعية والجمالية والروحية لتحسين الحالة العقلية والبدنية للمريض، وهو أحد العلاجات الساندة للعلاجات الطبية الأخرى. بصورة أساسية المعالِجون بالموسيقى يساعدون المرضى لتحسين الصحة في عدة مجالات مثل العمل المعرفي ، مهاراتهم الحركية ، والعاطفي ، والمهارات الاجتماعية، ونوعية الحياة، عبر استخدام المجالات الموسيقية مثل حرية الارتجال أو الغناء أو الاستماع وذلك لتحقيق أهداف العلاج.