الإقامة الفلسطينية الرئاسية العصرية تتحول إلى مكتبة قومية

الإقامة الفلسطينية الرئاسية العصرية تتحول إلى مكتبة قومية

صرح بكدارمحمد أشتيبة رئيس المجلس الإقتصادي الفلسطيني للتنمية والأعمار اليوم الأحد 27 أغسطس2017 م ان الإقامة الرئاسية الفلسطينية التي سيحولها الرئيس محمود عباس إلى مكتبة قومية ضخمة وكانت فلسطين قبل خمسة سنوات قد بدأت في بناء وتشيد قصر الضيافة ومحل إقامة الرئيس في مدينة رملة والبيرة ولكن محمود عباس رأى أن يستغل القصر لمنفعة الجمهور من خلال تحويله لمكتبة وطنية ضخمة يشرف عليها مجلس أمناء". وجاء هذا القرار الرئاسي مؤخراً حسبما أضاف رئيس المجلس الإقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" وإلى غاية الآن ما زالت فلسطين لم تنهي بناء دار الضيافة سابقاً المكتبة القومية حالياً . وهذا رغم أنها بنت كل شيء بالداخل ولم يبقى إلا الساحة الخارجية .التي من المنتظر أن تكون مهبط ومطار لطائرات مروحية . علماً أن القصر بمساحة 4700 متر مربع . مقاماً على أرض مساحتها 27000 متر مربع في منطقة سردا شمال رام الله وللعلم فإن هذه المكتبة ستكون من بين أهم ما امتلكته فلسطين حديثاً من المباني العصرية المبنية بطراز إسلامي نفذه مجموعة من المهندسين الفلسطينيين الشباب الذين ربما ستكون أعمالهم من بين الأعمال الهندسية الإسلامية الشهيرة القيمة في عصرنا الحديث .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;