رفع اليوم مدربى مشروع المدارس المصرية اليابانية المسئولين عن نقل التجربة اليابانية في التعليم الى ربوع معلمى مصر الى الرئيس السيسي.
وجاءت شكواهم نصا كالتالى:
نتقدم اليكم فخامة الرئيس بخالص الاحترام ونعلم مدى احترامك وتقديرك للعلم وأيضا لمعلمى مصر ونعلم مدى جهدكم الذى تحاولون به فخامتكم رفعه التعليم في مصر ورفع مستواه ومستوى المعلمين.
سيدى الرئيس نحن مجموعه من معلمى مصر تم اختيارنا من قبل وزارة التربية والتعليم بالمعاونه مع الوفد الياباني المقيم في وزارة التربية والتعليم لنقوم بدور المدربين المعتمدين من قبلهم وأيضا من قبل الوزارة لنقل أنشطة التوكاتسو الخاصة بالتعليم الياباني ونقلها الى التعليم المصرى بما يتوافق مع البيئة المصرية.
والجدير بالذكر ان اغلبنا يحمل الدرجات العلمية ما بين الماجستير والدكتوراه من الجامعات.
نضع امام سيادتكم اليوم الظروف والمشكلات الصعبه داخل التدريبات وأيضا ما نواجهه مع مسئولي وحده المدارس المصرية اليابانية.
اولا يعاملنا مسئولي وحده المدارس المصرية اليابانية باسوا معامله لنا نحن المدربين وخصوصا السيد ياسر الجزار مسئول التخطيط بالوحدة.
ثانيا نحن المدربين ممنوعين من التواصل مع السيده هبة رزق معاون وزير التربية والتعليم لشئون المشروعات القومية والمشرفه على المشروع القائم الذى نعمل فيه حتى نقول ونشكو لها ما نمر به اثناء التدريبات.
ثالثا توجد بعض المشكلات الإدارية والتخبط في الوحده مما يؤثر علينا في العمل في عدم وضوح الرؤيا في التدريبات والمدد الزمنية الخاصة بالتدريبات التي نقوم على العمل فيها.
رابعا يقوم المسئولين في الوحده بتنظيم تدريبات فجائية وغير منطقية ولا يوجد بها اى استفاده لنا كمدربين في توقيتات غير منطقية مثل التدريب الذى حدث بعد عودتنا من اليابان وأيضا يكون لمدد طويلة.
خامسا عدم اخطارنا بموعد التدريبات وعلى سبيل المثال يوجد تدريب يبدا السبت 2017/8/19حتى يوم 2017/8/30 الجارى لتدريب 120 معلم من مدارس المشروع القائم بالفعل هل يعقل سيدى الرئيس ان يتم اخطار المدربين القائمين على المشروع بالتدريب عقب انتهاء اعمال يوم الخميس 2017/8/17 ويتم استدعائنا من منازلنا.
والكارثه يوجد لدينا زملاء من صعيد مصر غير قادرين على الحضور بسبب عدم توافر تذاكر سفر فى نفس اليوم وحتى الان لم يتم اخطار اكثر من نصف عدد المدربين في مقار عملهم والتدريب سيبدا غدا.
سادسا الاخطارات التي تتم لنا في التدريبات تتم بطريقه عشوائية وقبل التدريب بفتره لا تتجاوز 24 ساعه وايضا هناك تدريبات لا يتم اخطار مقار عملنا بها ولا تصل الي مقار العمل الفاكسات التي تحمينا الفاكسات
التى تدل اننا في تدريب دولى وقد تعرضت زميله لنا تدعى اشواق الى إجراءات الفصل بعد عودتها.
سابعاى مقار الاقامه في التدريبات التي يتم الحجز لنا فيها سيئة جدا حيث يتم الحجز لنا في مقر اتحاد الطلاب في العجوزة وهو سئ جدا من حيث الإقامة ولا يوجد به اى شيء ادمى من حيث النظافة العامة او التعامل وأيضا بالنسبة للطعام فهو غير مناسب في وجبات الإفطار والعشاء ونقوم بالصرف على انفسنا بما يتناسب مع امكاناتنا المادية ولا نطلب من الوزارة اى تعويضات مالية.
ثامنا نحن عدد المدربين الان حوالى 27 مدرب بعد ما كنا 47 تم تقليصنا حسب رؤية إدارة الوحدة بالوزارة والتعامل الشخصى والحب والكره من القائمين بالوحده وليس بالكفائة.
تاسعا التعاملات الماليه لنا كمدربين الى الان غير واضحه ولا نفهم منها اى شيء والمفترض اننا كمدربين سوف نبدا العمل الفعلى في المدارس لتطبيق التجربة بعد عيد الأضحى مباشرة.
سيدى الرئيس نحن نريد ان نخدم مصرنا الحبيبة ونقدم كل شيء لها من علمنا واعمارنا ولكن سياده الرئيس هل يعقل ان يكون مدربين المشروع من يتكلم فيهم ليوضح اخطاء القائمين على الوحده يتم تشوية صورته الى السيد معاون الوزير المشرف على المشروع ويمنع من مقابلتها ويتم أيضا تشوية صورته بانه صاحب مشاكل مع مدير مديريته في مقر عمله حتى لا يتكلم.
سيدى الرئيس المفترض ان تبدا الدراسة في اول أكتوبر القادم وهناك أمور إدارية كثيرة منظمة للعمل غير مكتمله الأركان ونحن فقط من سيواجه أولياء الأمور والميدان في الشارع المصرى وليس أعضاء الوحدة.
سيدى الرئيس هل يعقل ان يتم تدريب لعدد 120 مدرس في قاعه واحده ومدرب واحد هل في هذا حسن تخطيط هل في هذا احترام للمعلمين او للمدربين هل في ها احترام لانفسنا أيضا في نقل العلم.
سيدى الرئيس لقد حاولنا جاهدين ان ننقل شكوانا الى القائمين على الوحده ولكنهم يرفضوا ان يسمعونا ومنعونا من التواصل مع معاون الوزير وقاموا بتشوية صورتنا معها وأيضا هي لم تحاول ان تسمع لنا او تسال.
سيدى الرئيس القائمين على الوحده المصرية اليابانية يتعملون معنا على أساس اننا مواطنين درجه ثانية مع اننا نحن أساس المشروع ويرسلون الى المديريات فاكسات إدارية خاصة بالمشروع للمديريات التعليمية وقياداتها تريد تمكين الشباب منا تنفيذ لتوجيهات معاليكم وحرصا منهم على اننا اصل المشروع وسافرنا اليابان ونعرف كثيرا عما يدور ويرفض القائمين على الوحده تلك الأمور الخاصة بالمديرات.
سيدى الرئيس نعلم حملكم الثقيل في إدارة أمور البلاد ونعل أيضا حرصكم الدائم على رفعه مصر والعلم فيها، نحن نريد فقط من يسمعنا ويتواصل معنا حتى يتم فحص جميع الأمور التي تخصنا من تعاملات إنسانية وإدارية وماليه ومحاوله حلها هل من المعقول اننا لا يوجد بيننا راى رشيد.
شكرا معالى الرئيس على سعه صدركم وعلى تحملكم سماع ابنائكم من المدربين الذين يحلمون بصنع فارق في التعليم المصرى مثل سيادتكم.