ودّعت الحركة التقدمية المصرية، فى مشهد جليل، ووسط حضور شعبى مهيب، الدكتور رفعت السعيد، الرئيس السابق لحزب "التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى"، ورئيس "المجلس الاستشارى" للحزب، محاطاً بالاحترام والتقدير، باعتباره  مفكراً قديراً، وسياسياً كبيراً، ومناصراً شديد المراس لحقوق وحريات المرأة المصرية، ومدافعاً شُجاعاً عن مدنية الدولة الوطنية، وعن مبدأ المواطنة، ومؤازراً لحقوق الطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل، ومُعبراً بليغاً عن مبادئ التقدم والاستنارة،  ومقاوماً صُلباً لفكر ونظم الاستبداد السياسى، والتطرف، والإرهاب والترويع باسم الدين.
وكانت رئاسة الجمهورية قد اصدرت نعيا للفقيد كم تقدم عدد من الاحزاب السياسبة والشخصيات العامة بالعزاء لحزب التجمع واسرته.. وتقدم "مكتب المرأة" فى " الحزب الاشتراكى المصرى"، بخالص العزاء لحزب "التجمع"، وللزميلات المناضلات ضمن صفوفه، ولجماهير شعبنا، ولليسار المصرى، وللمرأة المصرية، ولأسرة الراحل الكبير، ولجميع المهمومين بالشأن العام فى بلادنا، فى رحيل هذا الرمز السياسى والوطنى الكبير، الذى لم يتخل يوماً عما يعتقد فى صوابه من مواقف، ولم يهرب من مواجهة قوى الغدر والتكفير والظلام، رغم كل التهديدات والمخاطر.
ويقام العزاء مساء اليوم الاحد بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير.