تعلن أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا كشريك رئيسي بالتعاون مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) ومجمع الإبداع ببرج العرب مع مكتبة الإسكندرية و الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن فتح باب التقدم لمسابقة "تحدي مصر لإنترنت الأشياء" لطلاب السنة النهائية من الكليات العملية وستدعم الأكاديمية من خلال هذا التحدي 50 مشروع تخرج في مجال "إنترنت الأشياء" بمبلغ 20 ألف جنيه مصري للمشروع الواحد ، حيث تبلغ قيمة الدعم بالكامل للمشروعات في هذا المجال مليون جنيه مصري ، شريطة ان تكون تلك المشروعات قائمة على تطبيقات إنترنت الأشياء والحلول الذكية ، وذلك فى اطار أحد البرامج الهامة التي أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في 2012/2013 لدعم طلاب السنة النهائية بالكليات العملية في كافة التخصصات في كل الجامعات المصرية و هو برنامج بعنوان "مشروعى بدايتى" إيمانًا من الأكاديمية بأن الشباب هم الركيزة الأساسية التي تتقدم بها الشعوب، وأهمية هذا البرنامج ترجع إلى كونه الوعاء الذي يمد البرامج الأخرى بالأكاديمية بأفضل الأفكار مثل برنامج "علماء الجيل القادم" لدعم رسائل الماجستير والدكتوراه، وبرنامج "انطلاق" للحاضنات التكنولوجية لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة. و انطلاقًا من دور الأكاديمية الرائد فى دعم الشباب وتطويع البحث العلمى لايجاد حلول سريعة لمشاكل المجتمع ؛ أعلن الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية أن الأكاديمية ستقوم باحتضان افضل مشروعات التخرج المقدمة في مجال "انترنت الأشياء" لتحويلها إلى شركات تكنولوجية ناشئة وذلك فى اطار البرنامج القومي "انطلاق" للحاضنات التكنولوجية والتابع للأكاديمية ايضًا واعرب سيادته عن مدى حرص الأكاديمية عن دعم مثل هذه الانشطة والمنافسات ،وأكد أن دور الأكاديمية لن ينتهى فقط عند الدعم المادى ولكنه سيمتد ايضًا إلى تقديم الدعم الفنى واللوجيستي للشركات الناشئة وسوف تقوم الأكاديمية بالإعلان عن التحدى من خلال قنواتها المتعددة.
و لملئ استمارة التقدم للراغبين من خلال الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمى www.asrt.sci.eg أو من على الرابط التالى http://egyptiotchallenge.com/
و الجدير بالذكر أن هذه التكنولوجيا رائدة فى العالم ، تولى مصر اهتمامًا كبيرًا بهذه التكنولوجيا وتشجع شبابها للحاق بركب الدول المنتجة لهذه المعرفة والمصدرة لها ، حيث يشار إلى أن إنترنت الأشياء هي شبكة تتكون من أشياء مادية، أجهزة، وأبنية، وغيرها تدمج معها أجهزة إلكترونية متصلة بشبكة الإنترنت تمكنها من جمع البيانات وتبادلها، وتقوم هذه الشبكة بتمكين الأشياء من الاستشعار وتجعلها محسوسة بحيث يمكن التحكم فيها عن بعد عبر بنية تحتية فعلية للشبكة، ومن ثم تخلق فرصًا للمزيد من الدمج المباشر للعالم الحقيقي في أنظمة الحاسب الآلي. وينتج عن ذلك في النهاية تحسين الكفاءة، والدقة، والمنفعة الاقتصادية.