استلمت كلية الطب جامعة ذي قار جهاز متطور لأمراض لسرطان الدم بقيمة ٨٠ مليون دينار عراقي ويعد هذا الجهاز الوحيد من نوعه على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والثاني في العراق حيث سيسهم هذا الجهاز في التخفيف عن كاهل المرضى في المنطقة الجنوبية حيث إن الشركة المجهزة له قد أدخلت كوادر طبية من كلية الطب على آلية العمل كونه قد يحل الكثير من المشاكل الطبية حيث لا يقبل ولا يخطأ إعطاء نسب وتشخيص الأمراض الخاطئة وقد أضاف الدكتور عامر شريف رئيس فرع وحدة أبحاث السرطان في كليه الطب إن هذا الجهاز قد ينهي المشاكل السابقة حيث كان المريض يذهب إلى بغداد وتكون التكلفة للفحص من ٣٠٠-٤٠٠ دولار أمريكي إضافة إلى مدة ظهور الفحص تتراوح بين ٢٥ - ٣٠ يوم حيث إن هذا الجهاز يعطي النسبة العلاجية الدقيقة خلال مدة لا تتجاوز 45 دقيقة وان كلفة الفحص تتراوح بين ٣٠٠-٤٠٠ ألف دينار عراقي وهذا ما يقلل من تكلفة الأعباء المترتبة على المريض في المنطقة الجنوبية.
الدكتور حازم ريسان عميد كلية الطب عبر عن سعادته وارتياحه لامتلاك كليه الطب هكذا جهاز متطور حيث يعد الجهاز الأول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولما تمتلكه كليتنا من كفاءات علمية وهذا ما يجعل كليتنا في مقدمة المجموعات الطبية في العراق وأبدى استعداده لتذليل العقبات الإدارية وتوفير الموارد البشرية كون هذا الجهاز سيعمل بكادر طبي وأداري متكامل ويعمل بشكل عمل تطوعي كونه سيكون المشروع الإنساني الطبي الأول في العراق
ومن جانبه أكد النائب حسن الشمري عن استعداده لتوفير الأجهزة الطبية في حال توفر المتبرع وستكون محافظة ذي قار من أولوياتنا كونها تعد المحافظة الأولى في تقديم التضحيات وتقديم الشهداء وهذا اقل وفاء منا كبرلمان عراقي في رد الجميل لأهالي الشهداء والجرحى.
الدكتور رياض شنته جبر رئيس جامعة ذي قار اثني على الجهود المبذولة من قبل عمادة كلية الطب لتوفير الموارد البشرية والمادية حيث اظهروا كليه الطب في مستواها المفروض إن تكون به وهذا ما جعل النائب حسن الشمري التوجه لهذه الإمكانيات والقدرات المتوفرة في الجامعة لرفدها بهذه الأجهزة المتطورة.
شنته وكعادته الذي يسعى لبذل الغالي والنفيس وتسخير إمكانيات الجامعة لأي عمل يخدم المسيرة العلمية وتقديم الأفضل لأبناء محافظة ذي قار أكد على الاستعداد التام من تقديم كل ما يلزم لإنجاح هذا الإنجاز الطبي التاريخي وهو على ثقة تامة بإمكانيات كلية الطب جامعة ذي قار.