داعش وحسب القبس الكويتية .نشر ما يهدد به الأمة الكويتية . هذه المرة كانت كتلك المرة .وإنه شريط الفديو من جديد .
السلاح الإعلامي القوي الذي إستخدمه داعش ضد دولة الكويت هذه المرة .وأراد أن يكون في وجه دولة تريد الوقوف في وجهه .وتناقل النشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي ما أراد منهم داعش تناقله وشاع الخبر وعم ليشرح داعش للكويت أن القوة التي يتمتع بها كافية لجعله يغرق الكويت في الدم إلى غاية أن ينتهي من تدميرها .
وتحدث من ظهر في الفلم من الدواعش على عملية لهم نفذت في الكويت ووصفت على أساس أنها مجرد قرصة أذن .
وهي عملية تفجير مسجد الإمام الصادق. ووفقا لأفهامهم القتالية وخبرتهم السياسية واصل الدواعش شرح وضع الكويت الهش في رقعة باتت للحرب وللحرب فقط . فقالوا أن إيران والعراق سيقومان بإجتياح للكويت .وقالوا أن داعش تنظيم أشفق عن أهل السنة والجماعة في الكويت .فقرر عدم الهجوم على مساكن الكويتين وحرقها وتحويلها إلى دولة للإسلام. وبدل أن تسكت الداخلية الكويتية عن الخارجية الداعشية .
قامت بالرد عن بيانها على أساس أن الكويت يعتبر أن هذا التهديد قائم. وأن الإستنفار من أجل التصدي له واجب . ولذا فإن البحث عن الجناة جاري وسيعرف أمن الكويت من سجل هذا الكلام قريبا . طرف أخر له علاقة بهذه القضية وهو إدارة الإطفاء في الكويت . الإدارة كانت متهمة بتقصير نفته. وأكدت أن جميع السيارات التابعة لإدارة الإطفاء والخاصة بها بريئة من تهمة إستخدامها في تسجيل فلم داعشي . أما البلاد ووضعها الأمني فهي تعيش حالياً حالة إستنفار أمني مرفوق بعملية نصب حواجز في بعض المناطق .بحثاً عن الفارين من أحكام في قضية العبدلي .