في بدايات القرن العشرين قامت نهضة أدبية عربية في الشعر والنثر على يد شعراء شبان شوام اضطرتهم ظروفهم للعيش بعيدا عن أوطانهم بالأمريكيتين , وتمر السنوات ويضطر شبابنا للسفر ولكن لأسباب مختلفة , يسافرون ومعهم ثقافتهم المصرية وموهبتهم ليكون لهم بصمة خاصة في الأدب , ومعهم أقام القسم الثقافي لقصر التذوق سيدي جابر احتفالية شبابية بالتعاون مع رابطة المبدعين الشبان للشاعر علاء شكر , وكان ضيفا الاحتفالية الشاعران طارق محمود المقيم بالسعودية , أحمد عبد الحافظ المقيم بالكويت - مؤسس وثلاثة من الشعراء جماعة يوتوبيا وسميت لذلك نكاية في أفلاطون الذي تنكر لوجود الشعراء والفنانيين في مدينته لأنه رآهم مفسدون - , وعلى هامش الاحتفالية تناول الشاعر علاء شكر ذكرى مؤسس المسرح الذهني في مصر والوطن العربي الأديب والمفكر الكبير توفيق الحكيم . أما عن ضيفا الاحتفالية فقد امتعا وشاركا الحضور بالقصائد كما تحدثا عن تجربتهما الشعرية في بلاد الغربة وكيف كانت تجربة الاغتراب عاملا مساعدا في صقلها , وكيفية احتكاكها بالأوساط الأدبية هناك حيث شهدا بتفوق المصريون كما وكيفا وازدهار الأوساط الأدبية المصرية عن مثيلاتها العربية .
كما نذكر من حضور الاحتفالية من الشعراء : أيمن عمر , عثمان أبو حبل , ابراهيم جمال , محمد طبارة , ريهام جاد , أنور الاسمر , عمر حمدي , أمنية فاروق , ومن براعم الرابطة : مروان , مريم , عمر , حمدي . كما حضر من مثقفي الاسكندرية : الدكتورة سامية الأسيوطي , الدكتورمبروك عامر , الفنان محمد أبوعوف .