حصل الفنان على رجب أبوزيد بالحصول على درجة الماجستير في التربية الفنية تخصص أشغال معادن بعنوان " جماليات التشكيل بالخط العربي لاستلهام المشغولات المعدنية لدى طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية " وذلك بكلية التربية النوعية جامعة جنوب الوادي . حيث شهدت قاعة المؤتمرات الصغري بالجامعة المناقشة بلجنة مكونة من الأستاذ الدكتور سهام أسعد عفيفي أستاذ أشغال المعادن ورئيس قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان مقررا ومناقشاً خارجيا والأستاذ الدكتور محسن محمود محمد صالح أستاذ أشغال المعادن بقسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان مشرفا رئيسياً والأستاذ الدكتور حسين أحمد شحات أستاذ الأشغال الفنية المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية جامعة جنوب الوالفنية جامعة جنوب الوادي مشرفا والدكتور محمد السيد كامل أحمد مدرس أشغال المعادن بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية جامعة جنوب الوادي مشرفا.
وبعد الكلمة الافتتاحية لرئيس الجلسة مشيدا بإصرار وإرادة الباحث على مواصلة مشوراه رغم الانقطاع الطويل عن مقاعد الدراسة إلا أنه رفع التحدي مسابقا الآجال القانونية رغم قصرها لتحيل له الكلمة حيث عرّف بموضوعه الذي يتناول جماليات التشكيل بالخط العربي لاستلهام المشغولات المعدنية لدى طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية. ولأن الباحث فنان وخطاط ومدرس بالأزهر فتعامله مع الفئة المعنية جعله يواجه هذه الاشكالية فكانت الدافع وراء خوضه لهذا المجال في البحث لتطوير ودمج الخط العربي بالتربية الفنية . وقد قسم رسالته إلى خمسة فصول تناول في الفصل التمهيدي الإطار المنهجي للدراسة والإطار النظري والتقني والتطبيقي واستعرض عيينات من الأجهزة التي تستخدم في هذا المجال ونماذج من أعمال الطلاب تجربة البحث وناقش النتائج وأجاب عن الفرضيات المطروحة سابقا لتحال الكلمة بعدها للأساتذة الذين سجلوا ملاحظاتهم المنهجية وكذا الموضوعية التي جاء بها الباحث ليشيدوا بجهوده رغم الوقت الضيق وقد أغنى الرسالة بالمعلومات مما يؤهلها لأن تكون مشروعا للدكتوراه في المستقبل . وبعد المداولات السرية تم منح الباحث درجة الماجستير بتقدير امتياز وأوصت الجامعة بطبعها وذلك وسط فرحة الأصدقاء وتهنئة الزملاء الذين كان لدعمهم وتشجيعهم الفضل في مضي الزميل رجب قدما رغم المعوقات الكثيرة. وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نهنئ الجامعة بباحث يشهد له الكل بالجد والمثابرة وبعد النظر .