دكتور جابر جاد نصار اللذي علمنا ان البساطه والتواضع هي بداية الطريق الى الامجاد والنجاح والتقدم فمنذ اربع سنوات تولى الدكتور جابر نصار رئاسة الجامعه خلفا للدكتور حسام كامل تولى ذلك المنصب حيث كانت الجامعة مدانه بشكل مباشر بما يقرب من 150 مليون جنيه با ضافه للدين الغير مباشر اللذي يفوق هذا الرقم بدا جابر نصار رحلته بالبحث في تلك الميزانيه المتهالكه والعمل على تقويتها وكان اول الاسباب في تهالك الميزانيه هي تحايل اعضاء هيئة التدريس على قوانين ولوائح العمل بالجامعة حيث يبحث احدهم عن عمل باحدى الجامعات بالخارج براتب اعلى من راتب الجامعة ويستغل الائحه التي تبيح لعضو هيئة التدريس بلاحتفاظ براتبه من الجامعة في حالة مرافقته لزوجته.
وكشف رئيس الجامعة تلك الحيله وواجه مستغليها واستطاع استرداد تلك المبالغ 
المنهوبه التي تقدر بارقام فلكيه وتلك الخطوه هي اول ما واصل نصار العمل عليها ه بمنتى النزاهه والشفافيه والجراه حيث يمتاز بقدرته على اتخاذ القرار على عكس العديد من المسئولين و اصحاب ا لايادي ا لمرتعشه اللتي تجرا على اتخاذ اي قرار ايا كان ايضا خصص رئيس الجامعه مبلغ 50 مليون جنيه لتطوير المكتبه 
المركزيه حيث اصبحت عا ليه و تنافس اقوى ا لمكتبات في العالم با ضافه اكتشافه مكتبه باحدى ا لمباني ا لمملوكه للجامعه ا لاولى مهداه بوصيه من 
ا لمرحوم ا لاستاذ ابراهيم عبدالقادر المازني وهو اديب وشاعر و روائي وصحفي وتوفي عام 1949 وا خرى مهداه ايضا بوصيه من ا لاستاذ الدكتور عبد العزيز 
ا لهواني استاذ ا لادب ا لاندلسي بجامعة القاهره والذي توفي عام 1980 حيث امر رئيس الجامعة على الفور بتشكيل لجنه لتصنيف وفهرسة ا لكتب حيث تم فهرسة اكثر من 24الف كتاب ومئات المخطوطات والصور والوثائق النادرة وامر بضمهم الى المكتبة المركزية بالجامعة مع تخصيص قاعه باسم ا لاستاذين الكبيرين وهنا يكمن السؤال الذي يتطلب العديد من ا لاجابات هذا العمل لم يكلف الجامعه اي شئ من الميزانيه فلماذا اهمل بهذا الشكل؟ برغم علم عمداء كلية ا داب بوجود تلك
الكتب فلصالح من تترك هذه الكتب النادره؟ تلك الكتب تحتوي على بعض النسخ الوحيده بالعالم اذا حجب هذا الكنزه دائما ما نردد مقولة ان الجامعات تضم اختراعات ورسائل دكتوراه متروكه على ا لارفف ولم تظهر على ارض الواقع وهنا كسر نصار القاعده وسجلت الجامعة العديد من برائات ا ختراع وبالفعل ظهرت للنور وتم تنفيذ بعضها في الجامعة من ضمنها اختراع قدمته كلية الهندسه وهو عباره عن ماده تستخدم للبناء تتميز بالقوة حيث تستطيع استخدامها لبناء منشئه تتكون من ثمانية ادوار وتتميز ايضا بسرعة تنفيذها وقلة العماله ا لمطلوبه للتنفيذ استخدمت الجامعة هذا ا لاختراع في بناء مبنى الخدمات الطبيه الذي استغرق خمسة عشر يوم للانتهاء من تنفيذه.
واود ان اضيف احد ا لمميزات اللتي تمكن من نقل المبنى الى مكان خرا في
فى اي توقيت وايضا قدمت كلية العلوم اختراع يمكننا من ا لاستفاده من مياه الصرف الصحي حيث يتم ضخ مياه الصرف الصحي للماكينه وتقوم بتكريرها واخراج مياه نقيه صالحه للا ستخدام الادمي هذا ا ختراع سيساعد في توفير كميه هائله من ا لمياه الصالحة للزراعة وا ستخدام ادمي ايضا يتم التخلص من الشوائب بطريقه صحيه ا لا وهي التبخير حيث يقوم بتحول الشوائب الى غازات ويتم تبخيرها كل ما سبق ذكره هو عباره عن مقدمه مبسطه جداااااا عن انجازات الجامعه خلال ايام سوف يودع الدكتور جابر نصار منصب رئاسة الجامعة وهي في اعظم لحظات مجدها حيث تبلغ ميزانية الجامعة اكثر من 1.8 مليار جنيه مصري فهذا الرجل هو نموذج حى من النماذج المشرفة واسطوره لن تتكرر على مر التاريخ حيث صنع للجامعة تاريخ لم يرى من قبل
شكرا دكتور جابر جاد نصار الكاتب الصحفي