إنها الذكرى الـ55 لعيد الإستقلال وإسترجاع السيادة الوطنية . في الجزائر لا تمر هذه المناسبة العظيمة بدون أن تكون هناك في تاريخ الشعب الجزائري مشاهد أخرى عظيمة يجسدها بأفراحه محتفلاً بما ناله من إستقلال. ومُخلداً لأرواح شهداء الوطن والأرض .
الجيش الجزائري وعبر موقع وزارة الدفاع الجزائرية الإلكتروني أعلن على أنه سيُنظم برنامجاً ثرياً من النشاطات الإحتفالية على مستوى المتحف المركزي للجيش. إبتداءً من الفاتح إلى 10 يوليو 2017 م.
في الفترة التي ستدوم مدة عشرة أيام سيتذكر الشعب حكاية كفاح بطولي دام 130سنة . وقصة ثورة عظيمة دامت سبعة سنوات ونصف . ومن أجل إنجاح الإحتفال سيحضر المجاهدين أنفسهم الحفلة مرفوقين بأشبال الأمة. وسيؤدون إستعراضاً مزدوجاً شيوخاً وأشبالاً . بالإضافة إلى عروض متنوعة في الرياضات القتالية والقفز المظلي. وسيشارك الحرس الجمهوري بفرقة موسيقية. ستنشط الحفلة التي ستكون في ساحات مقام الشهيد وهو رياض الفتح في الجزائر العاصمة . وستكون هناك ورشة رسم من أجل تثقيف البراعم الصغار .محورها الإستقلال كموضوع لا بد منه في مراحل الطفولة الجزائرية.
و الندوات والمحاضرات والأفلام الثورية . ولأشرطة الوثائقية والأناشيد الوطنية كذلك ستكون حاضرة في عشرة أيام ستخلد هذه المناسبة العظيمة .
وفي نفس الأيام العشرة سيتعرف الزوار عن ما توصلت إليه الصناعة العسكرية الجزائرية من إكتشافات وطنية أصبحت فعلاً عاملاً مساعداً في التنمية الوطنية ودفع عجلتها إلى الأمام.
بالظبط بالمتحف المركزي للجيش وساحة رياض الفتح . سيكون الإحتفال والدعوة عامة حيث سيتمكن الجمهور العريض من (حضور ومعاينة هذه التظاهرة الهامة التي تتمحور حول القيم النبيلة والسامية لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني. )حسب تعبير وزارة دفاع الجزائرية ووفق بيانها الخبر الصادر في هذا الجمعة 30يونيو/حزيران2017م.
كل عام ونوفمبر كامل السلام ...مجيد بطل وثائر حقق الأحلام