ذكرت وسائل إعلام إسبانية وبريطانية أن أما بديلة هي من حملت وأنجبت الطفلين التوأم للاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، اللذين جاءا إلى الحياة الخميس الماضي في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة.
وهذا ما يؤكد صحة تصريحات سابقة لأم رونالدو، قالت فيها إن صديقته الحالية جورجينا رودريغيز غير حامل، وفق ما ذكرت قناة تلفزيونية برتغالية وصحف محلية في البلاد.
وكانت صورة نشرتها جورجينا، 22 عاما، على موقع إنستغرام، داخل عيادة طبيب بينما تغطي بطنها بيدها اليمنى، أثارت تكهنات عدة بشأن حملها، قبل أن يحسم النفي هذه التساؤلات.
وأصبح رونالدو أبا لطفلين توأم هما ماتيو (ذكر) وإيفا (أنثى)، الخميس الماضي، وقالت صحف بريطانية إن الأم الحاضنة للتوأم هي من الساحل الغربي في الولايات المتحدة.
ولا يزال مهاجم ريال مدريد يلتزم الصمت حيال هذه المعلومات التي تداولتها على نطاق واسع العديد من المواقع والصحف البرتغالية، بما فيها صحيفة "كوريو دا مانها" البرتغالية واسعة الانتشار.
وفي يوليو 2010، فاجأ رونالدو متابعيه في تويتر بالإعلان أنه قد أصبح أبا، وقد راجت في حينه أنباء أن ابنه "كريستيانو الصغير" قد أنجبته أم أميركية بديلة دفع لها رونالدو 10 ملايين جنيه إسترليني.
ورفضت عائلة رونالدو دائما مناقشة ما إذا كان ابنه البالغ من العمر حاليا نحو 6 أعوام قد ولد لأم بديلة، على الرغم من تصريحات لشقيقته أكدت فيها أن الطفل حملته أم مكسيكية.
ومن المعروف عن رونالدو تعدد علاقاته بالنساء، ومن بينهن الممثلة الأميركية باريس هيلتون، وعارضة الأزياء الروسية إيرينا، فضلا عن ارتباطه نجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان لفترة قصيرة.