بعدما قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ريال مدريد للقب دوري الأبطال، مشى مع صديقته جورجينا رودريغيز على عشب ملعب كارديف محتفلا بهذا الإنجاز، دون أن يلتفت على ما يبدو لابنه الباكي على الطرف الآخر.
صديقة رونالدو انتبهت إلى بكاء كريستيانو الصغير وقامت بتهدئته والتأكد من أن كل شيء على ما يرام، بينما كان والده يتحدث إلى شقيقه هوغو.
ليس من الواضح السبب وراء بكاء كريستيانو الذي يلقب باسم "كريستيانينو"، لكنه وضع يده على عينه اليسرى وبدا وكأنه يحس بالألم.
لكن لمسة جورجينا "الحانية" هدأت من روع الطفل الصغير سريعا في مشهد بدا مجسدا للعلاقة القوية بينهما.
يشار إلى أن رونالدو تعرف إلى جورجينا بنهاية 2016، بعد أن التقيا في منطقة كبار الشخصيات، خلال فعالية أقامتها علامة "دولتشي آند غابانا" الشهيرة.
وسجل رونالدو هدفين بانتصار فريقه ريال مدريد على يوفنتوس، وسجل كل من كاسيميرو وأسينسيو باقي الأهداف، ليحافظ الفريق على لقب دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي.
وأنهى رونالدو البطولة وهو هدافها لخمس مواسم، وسجل حتى الآن نحو 600 هدف لناديه وبلده.