وأضاف استاذ الإذاعة والتلفزيون، يأتي هذا العيد والمنظومة الاعلامية في مصر وبكاملها في حاجة الي تنظيم وتطوير .. في حاجة الي ضبط في الاداء والتزام بالمهنية والأخلاقيات حتي نتجاوز هذه الفوضي الاعلامية .. المجتمع في حاجة الي اعلام تنويري يساهم في بناء عقل ووجدان المواطن بعيدا عن السطحية والتفاهة وان يعتمد اجندة وحيدة هي صالح الوطن والمواطن وهذا ما يجعل الانظار تتجه الي ماسبيرو واهمية دعمه كي ينهض ويتطور ليعاود ريادته في أداء هذا الدور وهذه المهام .

وأوضح أن ريادة اعلام الدولة وتألقه وتأثيره في المحيط العربي بكامله علي مدي فترات زمنية طويلة جاء دائما بيد ابنائه وجهدهم وابداعهم وحرصهم الدائم علي التطوير .. اسماء لامعة من مذيعيه ومخرجيه كانت تتردد دائما في الشارع العربي واشار الي ان اعلام الدولة يعاني الآن من مشاكل عديدة تراكمت علي مدي عشرات السنوات ولم يهتم احد من قبل بحلها  مشاكل تقتضي دعما مباشرا من الدولة وتضافر كافة الجهود في ماسبيرو لتقديم رؤي جديدة للتطوير والمنافسة ،وافساح المجال للابداع الحقيقي الذي يساهم في بناء وجدان وعقل المجتمع .. ومن غير ماسبيرو حين تتوافر الارادة قادر علي ذلك ..

واختتم الدكتور محمد المرسي، منشورة قائلا؛ نثق في أبناء ماسبيرو .. في قدراتهم .. ابداعاتهم كل عام وابناء ماسبيرو وكل اعلاميي مصر بخير وللأفضل دائما .