وكان نص مداخلة “جيهان” المثيرة للجدل كالتالي:

“يا عمرو إحنا بنوعي الناس من خطورة الجماعة، وإنت في أوقات كتير بتشرب الجماعة للناس، زي مثلا مقولتك لما كنت على أوربت أنا عندي الإخوان تحكم أحسن من الجيش، ومقولتك الثانية إن أبو الفتوح ليه ما يترشحش وكأن الناس ماتعرفش إن أبو الفتوح إخوان .. أنا أوقات كتير أوي مابكنش فهماك، أوقات بتبقا متناقض مع نفسك، بتحاول تلبسنا في حاجات وتعمل نفسك مش واخد بالك، أن حقيقي مش فاهماك فا ياريت تفهمنا إنت عاوز إيه مننا بالظبط “.  فيرد “أديب” ساخرًا: “أنا أصلا كنت في تنظيم الإخوان أنا كمان مع عبد الناصر”.

فتضيف المتصلة: “وكمان جملتك الشهيرة مش عاوزينه ماتنتخبهوش، إنت عاوز تدي إيحاء للناس إن دي حاجة ممكنة وهشربهالكم واحدة واحدة، كل شوية تقول ماتنتخبوش السيسي.. انت عاوز إيه مننا”. فيقاطعها أديب بقوله: “أنا عاوزكم تعملوا اللي يريحكم، وتبقي حرة في اختيارك، عايزه تنتخبي السيسي براحتك، عايزه أبو الفتوح براحتك برضو”.

وتابعت: “انت عارف إن أبوالفتوح إخوان تقولهم ليه لو عايزينه هاتوه، المفروض اننا عارفين أن الناس دول إرهاب فنجيب إعلام يوعي الناس، لكن إنت بتضلل الناس، بتديهم إحساس إن الإخوان دول حاجة ممكنة، نفسي اعرف إنت بتكره السيسي ليه.. إنت بتكره السيسي إنت ومراتك عاوز ليه تشربني ده، هو ده الإعلام الواعي اللي مفروض يوعي الناس؟، الاقيك يوم تهاجم السيسي جدا، تاني يوم تقول لأ أبوهشيمة هيزعل ومش هيستحمل، أما أخفها شوية فتشكر فيه، إنت انتمائك للي مشغلك ومراتك انتماءها للستثمرين، كأنكم بتدقوا طبول الحرب، إيه ده”.

من جانبه، علّق “عمرو” على اتهامات المتصلة له، قائلاً: “أنا عارف إن الجملة دي بتضايقك بس برضو لو مش عاوزه السيسي ما تنتخبهوش، انا انتمائي لمصر، وكويس إنك قولتي ده لأن من ناحية تانية بيقولوا محدش بيطبل للسيسي قد عمرو أديب”، فقاطعته بقولها: “اه ما إنت بتعلب على الوشين، إنت بتحب تاحد الحاجة وعكسها، عشان تكسب في كلا الحالتين”.